• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الأربعاء 12/04/2017 - 03:34 بتوقيت نيويورك

بماذا وصف ترامب الأسد؟

بماذا وصف ترامب الأسد؟

المصدر / وكالات

خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حدود اللياقة والعرف الدبلوماسي واصفا الرئيس السوري بشار الأسد بـ"الحيوان"، ومحملا روسيا المسؤولية عن المشاكل في هذا البلاد.

  • وقال ترامب، أثناء حوار أجرته معه قناة "Fox Business "، في معرض رده عن سؤال حول الأسد: "لو أن روسيا لم تساند هذا الحيوان (التعبير لترامب) لما كانت هناك مشاكل".

وسوّق الرئيس الأمريكي من جهة أخرى ضربة بلاده الصاروخية للقاعدة الجوية السورية التي نفذت الأسبوع الماضي، مصرحا بأن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كان يجب أن تقوم بها.

وأعرب ترامب، مجددا، عن انزعاجه من تقديم روسيا مساعدات لدمشق، وقال في هذا الشأن: " الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يساند شخصا (الرئيس السوري بشار الأسد) يعد في حقيقة الأمر شخصا سيئا. أعتقد أن هذا سيئ للغاية لروسيا. أعتقد أن هذا سيئ جدا للبشرية. هذا سيئ لعالمنا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، أمس، إن الوضع في سوريا بات يُذكر بما حدث في العراق عندما بدأت الولايات المتحدة حملتها على بغداد بعد كلمة في مجلس الأمن.

وتبدو وتيرة التصريحات الأمريكية ونبرتها الحادة تجاه سوريا شديدة الشبه بتلك التي أطلقت لها واشنطن العنان قبيل غزو العراق، من خلال حملة ضخمة أطل خلالها مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى على الشاشات وهم يحملون رسومات وأوراقا قالوا إنها تحتوي على أدلة قاطعة على امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل وجمرة خبيثة وغير ذلك.

وبعد أن اكتمل الغزو الأمريكي وجاس العسكريون والخبراء الأمريكيون في جميع أرجاء العراق مفتشين ومنقبين عن أثر للحجة التي غزوا بها العراق بجيوش جرارة أزهقت أرواح مئات الآلاف من أبنائه ودمرت مقدراته ونسفت استقراره وأهدرت ثرواته، لم يجدوا أي شيء، ولم يعثروا على أي أثر.

وحينها، لم تنز من جباه الساسة الأمريكيين قطرة عرق خجلا من الأكاذيب التي صدعوا بها رأس العالم، بل أعلنوا بكل برودة دم أنهم جاءوا إلى العراق لنشر الديمقراطية، كما لو كانت لأكاذيب عن أسلحة الدمار الشامل العراقية خطأ مطبعيا هينا دمر حاضر ومستقبل بل وحتى ماضي هذا البلد.

التعليقات