• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره

الأحد 23/04/2017 - 02:20 بتوقيت نيويورك

بريطانيا ترفض الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور و"تفتخر" بتأسيس دولة إسرائيل

بريطانيا ترفض الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور و

المصدر / وكالات

رفضت بريطانيا تقديم اعتذار رسمي عن إعلان وعد بلفور، الذي منحت بموجه فلسطين التاريخية وطنا قوميا لليهود، وجاء ذلك ردا على عريضة شعبية تطالبها بالاعتذار للشعب الفلسطيني.

وتجاوز عدد الموقعين على العريضة 13 ألف شخص.

petition.parliament.uk

عريضة شعبية تطالب بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني

وأضافت بريطانيا أن وعد بلفور هو بيان تاريخي وأن حكومة المملكة المتحدة لا تنوي الاعتذار عنه، مشيرة إلى أن المهمة الراهنة تتمثل في تشجيع الخطوات التي تقود نحو تحقيق السلام.

وتابعت في توضيحاتها التي وردت في بيان لها أن الإعلان (وعد بلفور) كتب في سياق تنافس عالمي بين القوى الإمبريالية، وفي عز الحرب العالمية الأولى وفي المراحل الأخيرة لتهاوي الإمبراطورية العثمانية.

وأشارت في ذلك السياق، إلى أن تأسيس وطن لليهود على الأرض التي كانت لديهم بها روابط تاريخية ودينية قوية أمر صائب وأخلاقي، ولا سيما في مواجهة قرون من الاضطهاد، على حد زعمها.

petition.parliament.uk

الرد البريطاني عن العريضة

وأردفت: "بطبيعة الحال فإن أي تقييم شامل للإعلان وما تلاه من تبعات أمر يظل من اختصاص الباحثين في التاريخ"، مضيفة أنه منذ عام 1917 تغير كثير من الأشياء في العالم، وندرك أن الإعلان كان يجب أن يدعو إلى حماية الحقوق السياسية للسكان غير اليهود بفلسطين، ولا سيما حقهم في تقرير المصير.

وأضافت الحكومة البريطانية، في بيانها، "لكن من ناحية أخرى، الأمر الأهم الآن هو التطلع إلى المستقبل وإقامة الأمن والعدل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال سلام دائم".

وأعربت عن اعتقادها أن السبيل الأفضل لتحقيق ذلك هو من خلال حل الدولتين، أي من خلال تسوية تتمخض عن المفاوضات وتؤدي إلى وجود إسرائيل آمنة إلى جنب دولة فلسطينية قوية وذات سيادة، بناء على حدود 1967 ، مع تبادل الأراضي المتفق عليها، والقدس عاصمة مشتركة لكلا الدولتين، وتسوية عادلة وواقعية للاجئين.

كما عبرت عن اعتقادها بأن مثل هذه المفاوضات لا يمكن أن تنجح إلا إذا تمت بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبدعم مناسب من المجتمع الدولي.

التعليقات