• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!"

الأحد 03/09/2017 - 03:58 بتوقيت نيويورك

واشنطن تراجع سياستها تجاه جنوب السودان

واشنطن تراجع سياستها تجاه جنوب السودان

المصدر / وكالات - هيا

قال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مارك غرين، إن واشنطن تدعم شعب جنوب السودان لكن الموقف تدهور إلى الحد الذي يستدعي إعادة نظر جادة في السياسة الأمريكية.

وفي لقائه مع رئيس جنوب السودان سلفا كير في العاصمة جوبا قال غرين: "بعد أربعة أعوام من الحرب الأهلية التي شهدت هجمات وحشية على مدنيين فإن الولايات المتحدة تراجع الدعم الذي تقدمه لهذا البلد الأفريقي"، داعيا كير لأن يأخذ على محل الجد جولة محادثات إقليمية جديدة بشأن السلام ودعاه إلى وقف فوري لإطلاق النار.

من جانبه لم يتفق كير مع التقييم الأمريكي للوضع في بلاده، ونفى أن تكون قوات الحكومة وراء العنف، وقال إن وقف إطلاق النار من جانب واحد ما زال ساريا منذ مايو الماضي.

وبحسب المراقبين فإن الهدف من وراء زيارة المسؤول الأمريكي لجوبا هو نقل رسالة صريحة من واشنطن وسط مخاوف بشأن وقوع أعمال وحشية وتفاقم الاضطرابات وانعدام القانون ومعاملة وكالات المساعدات، كما تدل على أن إدارة ترامب تعيد النظر في دعم كير الذي وصل إلى السلطة بدعم واشنطن عندما انفصل جنوب السودان الغني بالنفط عن السودان في عام 2011 بعد عقود من الصراع.

وشهد الصراع جرائم بشعة ضد مدنيين من ذبح واغتصاب واسع النطاق، وقسمت الميليشيات العرقية البلد إلى أقاليم متصارعة، وفر نحو 4 ملايين شخص أي ثلث السكان تقريبا من منازلهم مما أوجد أكبر أزمة لاجئين في القارة منذ جرائم الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وفي العام الماضي انتقل القتال إلى الإقليم الاستوائي وهو سلة الخبز في جنوب السودان ما تسبب في حدوث مجاعة لفترة ببعض مناطق البلاد مطلع العام الجاري.

وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية الضخمة التي تشرف على تقديمها الأمم المتحدة لجنوب السودان. وأنفقت واشنطن نحو 518 مليون دولار في العام الجاري على جنوب السودان، كما أنفقت 2.7 مليار دولار منذ العام 2013.

التعليقات