• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الإثنين 25/09/2017 - 02:21 بتوقيت نيويورك

ملامح الحل الاقليمي : دولة مؤقتة تتدحرج الى كاملة على حدود 67 وبدون لاجئين

ملامح الحل الاقليمي : دولة مؤقتة تتدحرج الى كاملة على حدود 67 وبدون لاجئين

المصدر / وكالات - هيا

ذكرت صحيفة العربي الجديد بان ما يسمى بـ "صفقة المنتهى" أو "صفقة القرن" التي يعد لها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحل القضية الفلسطينية وتجديد المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، باتت قاب قوسين أو أدنى من الخروج لحيز التنفيذ، بعد أن نالت حسب زعم الصحيفة موافقة مصرية وسعودية وشبه موافقة فلسطينية جزئية، لكن هذه الخطة لا تلبي الثوابت الفلسطينية ولا تحقق الشرعية الدولية.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة "سما" مساء اليوم ان ما نشر عن خطط سلام اقليمية بتلك التفاصيل المنقولة اعلاميا غير دقيق وان القيادة الفلسطينية ترفض رفضا قاطعا اي حديث عن الدولة المؤقتة ولم يشاورها احد في تفاصيل اي خطة وانها ترفض بشكل قاطع اي مساس بثوابت الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 حسب القرارات الدولية.

وقالت المصادر انها ترفض اي تشكيك في الدور العربي والسعودي وامصري والاردني مؤكدة على ان الرئيس والقيادة الفلسطينية على اتصال دائم مع الاحوة العرب فيما يخص كافة ما يهم الشان الفلسطيني والاقليمي .

وكشفت الصحيفة عن ملامح الخطة، نقلًا عن مصادر دبلوماسية أميركية تعمل في القاهرة، وقالت إن الخطة تنص على إقامة دولة فلسطينية، ليست على حدود حزيران 67، بل حدود أخرى مؤقتة تمتد تدريجيًا حتى تصل إلى حدود 67، أي أن الدولة الفلسطينية ستشمل قطاع غزة ومناطق سيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وستتوسع بعدها استنادًا إلى اتفاقات تعقد لاحقًا.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق يشمل تأجيل البند الخاص بعودة اللاجئين مع انطلاق الدولة حال تم التوصل للاتفاق.

في المقابل، كشفت مصادر فلسطينية رسمية محسوبة على السلطة، عن أنه من المزمع عقد لقاء موسع في القاهرة سيشارك فيه وفد إسرائيلي رسمي إضافةً إلى وفد أردني لجمع التصورات والتمهيد لانطلاق أولى جولات تطبيق تلك الخطة، وذلك بعد الانتهاء بشكل كامل من المصالحة الفلسطينية الداخلية والاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أن السعودية أبدت تجاوبها مع تلك الخطة، وأكدت لكل من أميركا وإسرائيل بشكل مباشر، عدم تمسكها بالمبادرة العربية للسلام التي كان قد طرحها العاهل السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، كإطار لحل الصراع العربي الإسرائيلي.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة رفضه لما يعرف باسم الدولة المؤقتة محذرا من انتهاء فكرة حل الدولتين.

في المقابل، أوضحت مصادر دبلوماسية مصرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بات هو العقبة الأساسية أمام تمرير أي خطة "للسلام" في المنطقة، لافتةً إلى أن هذه كانت الملاحظة التي دونها مبعوث البيت الأبيض الخاص للسلام في الشرق الأوسط، صهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، والذي قام بجولة في المنطقة في حزيران/ يونيو الماضي، شملت مصر وإسرائيل ورام الله.

والتقى كوشنير في 21 حزيران/ يونيو بنتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشكل منفصل، لإعادة إحياء مفاوضات السلام، بحسب ما تم الإعلان عنه وقتها، قبل أن يلتقي بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

وفي سياق هذه التحركات، وبشكل مفاجئ، استقبلت القاهرة وفدًا رفيع المستوى من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، لإتمام المصالحة الداخلية بين حركتي "حماس" و"فتح". وتبع ذلك استقبال القاهرة وفداً آخر من حركة فتح بقيادة عزام الأحمد.

وأعلنت حركة حماس بعد جولات من النقاشات مع مسؤولي جهاز الاستخبارات العامة المصرية، حل اللجنة الإدارية لقطاع غزة، لإزالة كافة العقبات أمام المصالحة بعد التدخل المصري. وفي هذه الأثناء، أكدت مصادر من "حماس"، أن المشاورات تطرقت لعناوين "الخطة الموسعة للسلام" المطروحة برعاية أميركية حسب العربي الجديد المقربة من قطر ويراسها عضو الكنيست الاسرائيلي الاسبق عزمي بشارة .

الأكثر مشاهدة


التعليقات