المصدر / وكالات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إلى فيتنام للمشاركة في قمة زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك)، ضمن جولة آسيوية قادته للصين واليابان وكوريا الجنوبية وسيختمها بالفلبين
ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأميركي أعمال قمة أسيا والمحيط الهادي في مدينة دانانغ الشاطئية قبل أن يتوجه في وقت لاحق للعاصمة هانوي في زيارة عمل.
وأعلن البيت الأبيض في بيان أن ترمب سيلقي كلمة بالقمة يوضح فيها رؤيته للانفتاح والتبادل التجاري في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وأنه سيؤكد على الدور الهام الذى تلعبه المنطقة في دفع الازدهار الاقتصادي لأميركا.
ومن بين القضايا الاقتصادية الرئيسية التي ستجذب الاهتمام بالقمة مصير اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التي أعلن ترمب الانسحاب منها فور توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتحدثت التقارير عن الترتيب لعقد لقاء على هامش القمة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وسط توتر العلاقات بين واشنطن وموسكو على خلفية التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي.
لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أكدت أنه "لم يتم تأكيد عقد أي اجتماع كما أنه لن يعقد بسبب صعوبة في التوفيق بين جداول الأعمال من الجانبين"، لكنها لم تستبعد أن يتصافح الرئيسان.
وقال موفد الجزيرة إلى القمة فادي منصور إن واشنطن كانت تريد الترتيب للقاء مثمر يتم الاتفاق مسبقا على الموضوعات التي سيتناولها.
يشار إلى أن ترمب وصل لفيتنام قادما من الصين حيث وقع عدة اتفاقيات وأشاد بنظيره شي جين بينغ قائلا إنه يحظى باحترام كبير.
واعتبرت وسائل الإعلام الصينية أن زيارة ترمب وضعت خطة جديدة للتعاطي مع العلاقات والخلافات بين بيكين وواشنطن.
وضغط ترمب على الصين لفعل المزيد لكبح جماح كوريا الشمالية. وقال إن التجارة الثنائية غير عادلة بالنسبة للولايات المتحدة لكنه أشاد بتعهد شي بزيادة انفتاح الصين على الشركات الأجنبية.
وأشرف الرئيسان على توقيع اتفاقات تجارية بنحو 250 مليار دولار لكن لم ترد أنباء عن تقدم يذكر بشأن شكاوى الشركات الأميركية من الوصول إلى السوق الصينية أو تحقيقات الحكومة الأميركية في قضايا مثل سرقة الملكية الفكرية.
وكتب ترمب في تغريدة على تويتر "اجتماعاتي مع الرئيس شي جين بينغ كانت بناءة للغاية فيما يتعلق بكل من التجارة وموضوع كوريا الشمالية".
وبالغت الصين في الاهتمام بترمب وزوجته ميلانيا خلال الزيارة، حيث رافقهما شي شخصيا في جولة بالمدينة المحرمة وهي من أهم معالم بكين.