المصدر / القاهرة- سمرمنصور
فلسطين
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم، الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، جميع الادعاءات التي يروج لها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام المقاومة الفلسطينية للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية.
وأكدت حماس في بيان رسمي أن هذه المزاعم هي أكاذيب مكشوفة تهدف إلى تبرير استهداف المدنيين في غزة وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة.
وأوضحت أن الأبراج السكنية في غزة تخضع للرقابة ولا يُسمح بدخولها إلا للمدنيين، وأن المقاومة الفلسطينية لا تعمل من داخل هذه الأبراج مطلقًا، مضيفة أن جميع الطوابق مكشوفة ومفتوحة للعيان ولا تحتوي على أي نشاط عسكري.
وأشارت حماس إلى أن الأبراج السكنية تخدم وظائف مدنية أساسية، تشمل مكاتب حكومية وخدمات إنسانية في غزة، وتوفر مأوى للمدنيين النازحين من المناطق الأكثر تضررًا.
وأكدت الحركة أن هذه الأبراج تُستخدم للأغراض المدنية فقط، دون أي نشاط عسكري من قبل المقاومة الفلسطينية.
وأضافت مصادر محلية أن الأبراج السكنية في غزة بنيت قبل أكثر من عشر سنوات، وتعرض بعضها للاستهداف خلال التصعيدات السابقة، لكنها خضعت دائمًا لرقابة مشددة وتم إخلاؤها قبل أي هجوم لضمان حماية المدنيين في غزة.
وحول حالة المدنيين، ذكرت حماس أن الأبراج تحتضن مئات العائلات النازحة التي فقدت منازلها في مناطق أخرى من غزة، وأن هذه الأبراج تعتبر ملاذًا آمنًا لهم وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأكدت حماس أن هذه الادعاءات تأتي في إطار محاولات الاحتلال للتغطية على جرائمه في قطاع غزة بعد تدمير مدن وبلدات سابقة في القطاع.
من جهتها، استنكرت وزارة الداخلية في غزة هذه المزاعم واعتبرتها أكاذيب مفضوحة تهدف إلى تبرير استهداف الأبراج السكنية في غزة والتغطية على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه مدينة غزة تصعيدًا عسكريًا واسع النطاق، مع استمرار العمليات الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ودمار كبير في ،البنية التحتية في غزة، وسط موجة نزوح واسعة للسكان المدنيين.