• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

طهران تقترب من حسم موقفها من العرض الأمريكي النووي منتخب البرتغال يتوج بلقب الأمم الأوروبية ٢٠٢٥ تحذيرات على متن السفينة ووزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بمنعها من كسر الحصار تقرير: 21% من القوات القتالية في إسرائيل نساء وسط أزمة نقص في الجنود الذكور كابول على حافة العطش: المياه الجوفية تنضب والتهديد يطال سبعة ملايين نسمة هبوط آمن لطائرة في مطار الكويت بعد بلاغ كاذب بوجود قنبلة الرئيس الأوكراني ينتقد تصريحات ترامب ويؤكد: “نحن لسنا أطفالاً في ساحة لعب" متحدث صحة غزة: 23 مستشفى خارج الخدمة والوقود ينفد خلال 48 ساعة جمال الدرة: الاحتلال قتل عائلتي.. ومصر أم القضية توافق عراقي–أردني على دعم فلسطين وتعزيز الاستقرار الإقليمي أسرة غربة نيوز ورئيس مجلس إدارتها يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين

الجمعة 08/12/2017 - 02:50 بتوقيت نيويورك

السودان تحسم الجدل..قواتنا باقية إلى حين استعادة الشرعية في اليمن

 السودان تحسم الجدل..قواتنا باقية إلى حين استعادة الشرعية في اليمن

المصدر / القاهرة: غربة نيوز

أربك مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حسابات مجموعة دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، ومن بينها السودان الذي يشارك بآلاف المقاتلين هناك.

المشاركة السودانية، في تلك الحرب، وقبل مقتل صالح كانت تثير جدلاً داخلياً تراوح بين الإبقاء على مهمة القوات أو إنهائها، لكن مقتل الرجل أضاف للوضع مزيداً من التعقيد والغموض

الموقف الرسمي السوداني، ظل يؤكد دوماً، أن القوات باقية إلى حين استعادة الشرعية والاستقرار في اليمن، عسكرياً أو عبر تسوية، فيما تراوح الرأي الشعبي بين الصمت والطلب المعلن بسحب تلك القوات.

بعث السودان بقوات إلى "حرب اليمن"، عقب استعادة حكومة الخرطوم المفاجئة لعلاقاتها مع دول الخليج، بعد سنوات من التوتر، سببه تقارب الخرطوم مع طهران العدو اللدود لمعظم الدول الخليجية.

ومنذ مارس/ آذار 2015 تشارك قوات من الجيش السوداني في "حلف استعادة الشرعية في اليمن" بقيادة المملكة العربية السعودية، لمواجهة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، والقوات الموالية للرئيس القتيل علي عبد الله صالح.

مرت عامان على مشاركة الجنود السودانيين الذين تقدر أعدادهم بالآلاف – لا توجد أرقام رسمية - في العملية التي أطلق عليها "عاصفة الحزم"، دون أن يحقق التحالف نصراً حاسماً وسريعاً، كما كان متوقعاً بالنسبة لبعض المحللين.

استمرار القتال دون حسم ناجز وتطاوله، أثار حالة من الإنقسام بين الموقف الرسمي والشعبي، فعلا الصوت المطالب بسحب القوات بعد أن كان هامساً، فيما توالت التأكيدات الرسمية على استمرار مهمة القوات في اليمن.

وهو ما دفع قيادي إسلامي بحجم رئيس "حركة الإصلاح الآن" غازي صلاح الدين العتباني، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لنصح دول التحالف العربي بوقف القتال فورًا، وانتقاد مشاركة السودان ووصفها بأنه "بلا أهداف سياسية محددة".

ما أدلى به العتباني، يعد "أعلى" صوت علني ينتقد مشاركة القوات السودانية في عاصفة الحزم، لكن القيادي بحركته "الإصلاح الآن" النائب حسن عثمان زرق، كان قد سبقه وطلب من البرلمان في اكتوبر/ تشرين الأول ، إنهاء مشاركة القوات السودانية في اليمن.

التعليقات