• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

توتر في الاتصال الهاتفي بين ترامب والقادة الأوروبيين حول العقوبات على روسيا بريطانيا تدعم إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا إيران تؤكد تمسكها بحقوقها النووية وترفض الضغوط الغربية تهديدات وهجمات مجموعات مسلحة في الإكوادور تستهدف مسؤولين وصحفيين ماكرون: عقوبات جديدة على روسيا إذا استمرت في رفض السلام الولايات المتحدة تجدد التزامها بمكافحة حركة الشباب وتنظيم داعش في الصومال شحنات إغاثة باكستانية تصل شرق أفغانستان بعد الزلزال المدمر ارتفاع تسريح العمال في أمريكا يضغط على إدارة ترامب الجيش الروسي يعلن تحرير كامل أراضي دونيتسك ضمن روسيا تحبط هجمات جوية على فورونيج ولوجانسك مقتل ثلاثة شرطيين في اشتباكات مع متمردين بولاية جهارخاند الهندية ثوران مفاجئ لبركان كيلاويا في هاواي زلزال يضرب المناطق الشمالية من باكستان ويثير الذعر بين الأهالي مأساة في لشبونةبالبرتغال :17 قتيلاً بحادث قطار جبلي ترامب يضغط على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي

الثلاثاء 26/12/2017 - 04:49 بتوقيت نيويورك

من منتظر الزيدي إلى عهد التميمي: أنتِ أيقونة ثورة فلسطين

من منتظر الزيدي إلى عهد التميمي: أنتِ أيقونة ثورة فلسطين

المصدر / وكالات

بعث الصحفي العراقي منتظر الزيدي، برسالة إلى الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب الزيدي الذي "اشتهر بقذفه لحذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش، أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 كانون الثاني/ ديسمبر 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس بعد أن تفادى الحذاء"، وقال لعهد التميمي: "عزيزتي عهد: أرجو أن تصلك رسالتي وأنت باحسن حال.. عزيزتي: أبعث لك تحايا باسم جميع الشباب العربي، من المحيط إلى الخليج، الذي خنقته العبرة، وهو يراك أسيرة بيد العدو ولا يستطيع نجدتك".

وأضاف الزيدي: قد لا تعلمين، وأنت في سجنك الصغير، بأنك أكبر من سجنك، وأكبر من دويلة سجانك المزعومة، وأنت الآن أيقونة الثورة الفلسطينية الخالدة.

وتابع: ستمرين يا صغيرتي بأيام صعاب، سيحاول سجانوك إيهامك بأنك وحيدة، وأنك معزولة عن العالم، وأن العالم قد نسي عهد وما عاد يكترث، لكن هيهات يا ابنة الجبارين، فاسمك صار حديث المجالس، وصورك تملأ قلوبنا وجدران أوطاننا، وإننا نرى فيك أمل الثورة التي لن تموت، وشعلتها التي لن تخبو، ونتاجها لأيام المحن القادمة.

وواصل الزيدي: اصبري، وابتسمي دائماً، ولا تجعلي اليأس يتسرب إليك؛ لأنك أصبحت تمثلين لدينا الأمل والمستقبل، وفي المستقبل ستتخرج أجيالٌ على يديك تحيي القضية، وترمم التمزق الداخلي وتحرر الارض.

وختم الزيدي رسالته قائلًا: عزيزتي: حقاً أقول: إن عينيك الثابتتين تجعلنا نستحي من النظر إليهما، فما حاجتك إلى من تنادينهم فلا يسمعونك؟ أو يسمعونك ولا يجيبونك، أو يجيبونك فلا ينفعونك، حسبك ياصغيرتي بالحق رفيقاً وبالصبر أنيسا وبالأمل جليساً، وإن غداً لناظره قريب، وحين تتحررين، لا نشك بأن نضالك باقٍ مابقي شجر زيتونك الذي تحبين.


الأكثر مشاهدة


التعليقات