• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الثلاثاء 26/12/2017 - 04:49 بتوقيت نيويورك

من منتظر الزيدي إلى عهد التميمي: أنتِ أيقونة ثورة فلسطين

من منتظر الزيدي إلى عهد التميمي: أنتِ أيقونة ثورة فلسطين

المصدر / وكالات

بعث الصحفي العراقي منتظر الزيدي، برسالة إلى الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب الزيدي الذي "اشتهر بقذفه لحذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش، أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 كانون الثاني/ ديسمبر 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس بعد أن تفادى الحذاء"، وقال لعهد التميمي: "عزيزتي عهد: أرجو أن تصلك رسالتي وأنت باحسن حال.. عزيزتي: أبعث لك تحايا باسم جميع الشباب العربي، من المحيط إلى الخليج، الذي خنقته العبرة، وهو يراك أسيرة بيد العدو ولا يستطيع نجدتك".

وأضاف الزيدي: قد لا تعلمين، وأنت في سجنك الصغير، بأنك أكبر من سجنك، وأكبر من دويلة سجانك المزعومة، وأنت الآن أيقونة الثورة الفلسطينية الخالدة.

وتابع: ستمرين يا صغيرتي بأيام صعاب، سيحاول سجانوك إيهامك بأنك وحيدة، وأنك معزولة عن العالم، وأن العالم قد نسي عهد وما عاد يكترث، لكن هيهات يا ابنة الجبارين، فاسمك صار حديث المجالس، وصورك تملأ قلوبنا وجدران أوطاننا، وإننا نرى فيك أمل الثورة التي لن تموت، وشعلتها التي لن تخبو، ونتاجها لأيام المحن القادمة.

وواصل الزيدي: اصبري، وابتسمي دائماً، ولا تجعلي اليأس يتسرب إليك؛ لأنك أصبحت تمثلين لدينا الأمل والمستقبل، وفي المستقبل ستتخرج أجيالٌ على يديك تحيي القضية، وترمم التمزق الداخلي وتحرر الارض.

وختم الزيدي رسالته قائلًا: عزيزتي: حقاً أقول: إن عينيك الثابتتين تجعلنا نستحي من النظر إليهما، فما حاجتك إلى من تنادينهم فلا يسمعونك؟ أو يسمعونك ولا يجيبونك، أو يجيبونك فلا ينفعونك، حسبك ياصغيرتي بالحق رفيقاً وبالصبر أنيسا وبالأمل جليساً، وإن غداً لناظره قريب، وحين تتحررين، لا نشك بأن نضالك باقٍ مابقي شجر زيتونك الذي تحبين.


الأكثر مشاهدة


التعليقات