• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء"

الخميس 01/02/2018 - 03:06 بتوقيت نيويورك

إسرائيل وواشنطن ترفضان تقريرا للأمم المتحدة حول شركات على صلة بالمستوطنات رغم الرضوخ بعدم نشر أسماءها

إسرائيل وواشنطن ترفضان تقريرا للأمم المتحدة حول شركات على صلة بالمستوطنات رغم الرضوخ بعدم نشر أسماءها

المصدر / وكالات

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء إنه رصد 206 شركات تربطها صلات عمل بمستوطنات إسرائيلية غير قانونية في الضفة الغربية، وحثها على تفادي أي مشاركة في انتهاكات "منتشرة" ضد الفلسطينيين.

وتخشى إسرائيل أن يؤدي إدراج شركات في أي "قائمة سوداء" للأمم المتحدة إلى استهداف الشركات بالمقاطعة أو تصفية الاستثمارات بهدف تصعيد الضغوط على مستوطناتها، التي تعتبرها معظم الدول والأمم المتحدة غير قانونية.

وقال تقرير الأمم المتحدة "تلعب الشركات دورا رئيسيا في دعم إنشاء وصيانة وتوسعة المستوطنات الإسرائيلية".

وأضاف "وهي تساهم بفعلها ذلك في مصادرة إسرائيل للأراضي، وتسهيل نقل سكانها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وتشارك في استغلال الموارد الطبيعية لفلسطين".

وتوجد مقار غالبية هذه الشركات، 143 شركة، في إسرائيل أو في المستوطنات، وهناك 22 شركة تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، بحسب التقرير. أما باقي الشركات، فتوجد مقراتها في 19 دولة أخرى من بينها ألمانيا وهولندا وفرنسا وبريطانيا.

ولم يذكر التقرير أسماء الشركات.

وقالت سفيرة إسرائيل أفيفا راز شيتشتر إن حكومتها ما زالت تدرس التقرير، الذي أعد بناء على قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس آذار 2016، لكنها رفضت الفكرة باعتبارها "غير شرعية من الأساس".

وأضافت في تصريح لرويترز "ليس من صلاحيات وسلطة مجلس حقوق الإنسان الاضطلاع بوضع قوائم سوداء... هذا جزء من التحيز في مسعى لنزع الشرعية عن إسرائيل".

وقالت إن إسرائيل لا تريد أن يكون مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة "في صدارة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" ضد إسرائيل.

ورفضت الحديث بشأن أي من الشركات الإسرائيلية أو قول ما إذا كان بعضها مملوكا للدولة وأضافت "الشركات لا تشارك في أي أنشطة غير قانونية".

وقالت نيكي هايلي سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة في بيان يوم الأربعاء إنه رغم أن التقرير "أحجم بحكمة عن إدراج شركات بالاسم، إلا أن حقيقة إصدار التقرير أصلا تذكر مجددا بالهوس المناهض لإسرائيل في المجلس".

وأكدت، ان هذا الجهد "مضيعة للوقت والموارد" ودليل على "الهوس بمعاداة اسرائيل".

وقالت هايلي ان "المسألة برمتها تتجاوز صلاحيات المفوضية العليا لحقوق الانسان وهي مضيعة للوقت والموارد".

"مسؤولية الشركات"

وقال التقرير إن العمل على إنشاء قاعدة بيانات للأمم المتحدة "لا يعني أنه يشكل عملية قضائية من أي نوع".

لكنه أضاف أن الشركات التي تعمل في الأراضي المحتلة عليها مسؤولية في إعطاء الاهتمام الواجب ودراسة "ما إذا كان من الممكن أن تشارك في بيئة مثل هذه بطريقة تحترم حقوق الإنسان".

ويتمثل تفويض المكتب في رصد الشركات المشاركة في بناء المستوطنات والمراقبة والخدمات، بما في ذلك النقل، والعمليات المصرفية والمالية مثل قروض الإسكان.

وقال التقرير إن انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالمستوطنات "منتشرة وصادمة" وتمس جميع أوجه الحياة الفلسطينية، مشيرا إلى قيود على الحرية الدينية والتنقل والتعليم والافتقار لإمكانية الوصول إلى الأرض والمياه والوظائف.

ومن المقرر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان التقرير في جلسته التي ستعقد في الفترة من 26 فبراير شباط حتى 23 مارس آذار.

التعليقات