• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين"

الخميس 26/04/2018 - 03:37 بتوقيت نيويورك

أم منحورات مكة: لم أر أسرة زوجي وهذا ما قاله عن الحبوب

أم منحورات مكة: لم أر أسرة زوجي وهذا ما قاله عن الحبوب

المصدر / وكالات

كشفت "فاطمة خليل" والدة #بنات_مكة_المنحورات بعضاً من أسرار حياتها الزوجية، التي انتهت بمأساة رهيبة قبل أيام قليلة في #مكة ، بعد أن أقدم زوجها على نحر بناتها الثلاث.

 وقالت في حديث الخميس لـ"العربية.نت": "لا أعرف أحداً من أهل زوجي، ولكن كنت أسمعه يتحدث إليهم عبر الهاتف، وكان وعدني بأخذنا إلى الباحة، أو إلى "الديرة" كما يردد لكي نتعرف على أسرته، بعد انقضاء ديونه ولكن شيئاً من هذا لم يحدث مع الأسف."

وأضافت أن زوجها كان يعمل حارس أمن في شركة وطنية، ولم يكن منتظماً في دوامه، ولا يملك سيارة يتنقل بها.

كما كشفت أنها لا تملك الأوراق الثبوتية لعقد النكاح أو أوراق بناتها، لأن زوجها قدمها للجهات المعنية في العاصمة المقدسة، من أجل إنهاء إجراءات الجنسية وإصدار الأوراق الثبوتية للبنات، بحسب ما أكدت.

الأم بالعباءة السوداء


ومن خلال حديثها بدت الأم الثكلى مصدومة، غير مستوعبة بعد لما جرى أمام عينيها، قائلة: "لن أرى بناتي من جديد، ربيتهن على الإيمان والصلاح، فأنا مسلمة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، وسأحتسب صبري لوجه الله ولن أسامحه، لأنه حرمني من بناتي، وجعلني أتجرع حسرة فقدانهن مدى الحياة"

"محيتُ صورهن"

وأضافت بكل حزن: "لقد قمت بمسح كافة الصور من جوالي، فقد تعبت من رؤية بناتي واشتياقي لهن، وكلما فتحت الجوال انفطر قلبي وأنا أعيش مع ذكريات بناتي الصغيرات اللواتي ذبحن بلا حول ولا قوة".

وعن الحبوب التي كان يتعاطاها زوجها، أوضحت "فاطمة" أنها لم تشاهد هذه الحبوب، ولكنه حكى لها عن تناولها، وعندما كانت تلومه، كان يرد عليها: "إن شاء الله أتركها، ادعي لي لأكون إنسانا جيداً".

"لن أنسى الخوف الذي ملأ وجوههن"

وختمت حديثها متسائلة عن سبب هذه الجريمة، قائلة: "أنا في حيرة من أمري، أريد أن أعرف ما هو مبرر قتل بناتي وحرماني منهن بهذه الوحشية، لا يمكن أن يكون هناك مبرر إنساني لذبح بناتي بهذه الصورة، لن أسامحه مدى حياتي بعد ما رأيت بعيني ذبحهن، لن أنسى الخوف الذي ملأ وجوههن لدرجة الذهول وعدم الصراخ، وكأني أعيش كابوسا قاسيا أريد أن أصحو منه".

التعليقات