• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مشاورات حول زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء حملة غزة عراقجي: صمدنا أمام الضغوط.. والرد مستمر إذا استُفزينا نتنياهو يطلب تأجيل محاكمته بسبب الحرب كينيا تشتعل غضبًا ضد الفساد والشرطة إسرائيل: حاولنا اغتيال خامنئي وفشلنا إيران لم تخلِ منشأة فوردو قبل الضربة الأمريكية ليبيا.. حكومة البرلمان تطالب بطرد البعثة الأممية فلسطين:مجزرة في دير البلح.. 12 شهيداً بضربة واحدة بوتين يدعو لمنصة نمو عالمية بديلة للغرب تسريبات استخباراتية تكشف فشل الضربة النووية الأمم المتحدة: المدنيون يدفعون ثمن الصراعات قمة أوراسية موسعة بحضور دول عربية وآسيوية جروسي: نحتاج لتفتيش منشآت إيران فورًا ترمب: الحرب انتهت ونسعي لعدم انتهاك اتفاق وقف النار

الأربعاء 30/05/2018 - 10:35 بتوقيت نيويورك

اليمن:تفاصيل هروب 50 إيرانيًا من الحديدة في سيارات إسعاف

اليمن:تفاصيل هروب 50 إيرانيًا من الحديدة في سيارات إسعاف

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

أخرجت الميليشيات الحوثية عشرات الخبراء الإيرانيين وعددا من قيادات الصف الأول من مدينة الحديدة إلى مناطق أخرى لضمان سلامتهم مع تقدم القوات المشتركة المسنودة بتحالف دعم الشرعية نحو مركز المدينة الواقعة على الساحل الغربي لليمن.

وذكر وليد القديمي، وكيل محافظة الحديدة، أن نحو 50 خبيرا إيرانيا جرى إخراجهم من الحديدة إلى العاصمة صنعاء ومحافظة حجة التي توجد فيها أعداد كبيرة من مقاتلي الحوثي، مضيفًا أن عملية نقل هؤلاء الإيرانيين تمت باستخدام سيارات إسعاف. وتابع القديمي أن الميليشيات دأبت على استخدام وسائل محرمة دولياً في الحرب مثل سيارات إسعاف لنقل قياداتها.

إلا أن عددا من الخبراء الإيرانيين بقوا داخل الحديدة، وتحديدا على مرتفعات جبلية محاذية للمدينة، من أجل الإشراف على العمليات العسكرية. ولفت القديمي إلى أن الذين تبقوا لجأوا إلى مناطق مرتفعة في الحديدة ليكونوا بعيدين عن ضربات الجيش وقوات تحالف دعم الشرعية، مشيراً إلى أن الجيش يتابعهم ويرصد تحركاتهم لضبطهم قبل فرارهم.

وتابع وكيل محافظ الحديدة قائلا: "القيادات الكبيرة في الميليشيات تفر من المدينة حاليا، وغالبية المقاتلين العقائديين تحركوا إلى صعدة،

ولم يتبق في الحديدة سوى بعض المشرفين ومن غُرر بهم من محافظات عمران وذمار وحجة".

وبحسب القديمي فإن الخبراء الإيرانيين سيسعون للفرار إلى خارج البلاد بطرق مختلفة، مثل تهريبهم عبر البحر مع تقدم الجيش وتضييق الخناق عليهم، ولذلك عمدت الميليشيات إلى ترك بعض هؤلاء الخبراء لإدارة المعارك المقبلة بعد أن نشرتهم على بعض المرتفعات الجبلية المطلة على الخط الساحلي وعلى الحديدة، بهدف ضرب المدينة في حال تحريرها من الجيش، كما عمدت إلى دفع أموال لعدد كبير من "البلطجية" والخارجين عن القانون لمواجهة الجيش بحرب شوارع داخل المدينة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات