• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية مقتل 3 أشخاص في حادث طعن داخل مطعم بيتزا بسول في كوريا الجنوبية الرئيس الإيراني يشيد بدور منظمة شنغهاي في تعزيز العدالة الدولية روسيا تسيطر على فيدوريفكا شرق أوكرانيا ضغوط تجارية تدفع نيودلهي لتنويع أسواق الأدوية الشرطة الفرنسية تطلق النار على مهاجم بعد طعن عدة أشخاص بمرسيليا الدفاعات الجوية الروسية تعترض 105 طائرات مسيرة أوكرانية مراهق يشعل حرائق غابات في البرتغال بسبب رسوبه الدراسي كيم جونج أون: علاقات كوريا الشمالية مع روسيا تتوسع في جميع المجالات بوتسوانا وغينيا في صدارة الدول الأكثر اعتمادا على التعدين بالقارة السمراء الصين تكشف لأول مرة عن الثالوث النووي في عرض عسكري ضخم زلزال جديد يهز جنوب شرق أفغانستان بقوة 5.5ريختر اتفاق تمويل جديد للأونروا بقيمة 4 ملايين يورو من سلوفينيا ترامب: قتلنا 11 إرهابياً بتدمير قارب فنزويلي للمخدرات فرنسا تصدر مذكرات اعتقال ضد الأسد

الأربعاء 20/02/2019 - 05:43 بتوقيت نيويورك

كواليس الانسحاب الجزئي من الحديدة اليمنية وردود فعل ميليشيا الحوثي

كواليس الانسحاب الجزئي من الحديدة اليمنية وردود فعل ميليشيا الحوثي

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

كشف عضو لجنة مشاورات السويد العميد عسكر أحمد زعيل تفاصيل الاتفاق الجزئي بشأن الانسحاب من الحديدة ومساعي مليشيا الحوثي لعرقلة تنفيذه.

وذكر زعيل إن الاتفاق الجديد مرهون بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولهم بالكامل.
ولفت إلى أن مقترح رئيس المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد مبني على أساس أن المرحلة الأولى على خطوتين؛ الأولى انسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى بمسافة 5 كيلومترات خارج الموانئ، والثانية انسحاب مليشيات الحوثي 5 كيلومترات من ميناء الحديدة، يقابله في هذه الخطوة انسحاب قوات الشرعية من كيلو 8 إلى خلف مطاحن البحر الأحمر بمسافة 3.7 كيلومتر، والعودة للخلف مسافة كيلومتر واحد من مستشفى 22 مايو، مؤكدا أن هذا الأمر غير ملزم للشرعية لأن المرحلة الأولى كاملة تتعلق بتنفيذ مليشيا الانقلاب الاتفاق من طرف واحد.
وقال زعيل: «ليس لدينا أي اعتراض على هذه الجزئية في التنفيذ بهدف تسهيل مرور المساعدات الإنسانية بما يسمح للمنظمات الإغاثية الأممية بالدخول إلى مطاحن البحر الأحمر وإغاثة المدنيين داخل الحديدة وخارجها».
وأكد أن الشرعية حريصة على الجانب الإنساني وتخفيف المعاناة، إذ إن هناك كمية كبيرة من المواد الإغاثية تكفي لإغاثة 3 ملايين يمني لمدة شهر. وحمل مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مؤكداً أن الحكومة الشرعية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق حرفياً دون تجزئة.
وأفصح زعيل عن الإشكاليات التي لا تزال تواجه مقترح لوليسغارد قائلاً: «أعلن أن التنفيذ يفترض أن يكون بدأ أمس (الثلاثاء) أو اليوم (الأربعاء)، لكن المفاجئ في الأمر أن المرحلة الثانية من اتفاق ستوكهولم الخاصة بإعادة الانتشار من الحديدة إلى خارج المدينة في الشمال والجنوب لم يذكر فيها لوليسغارد أي جزئية تتعلق بموضوع السلطة المحلية الأمنية الشرعية وفقاً للقانون اليمني التي سوف تتسلم الحديدة وموانئها».
وأكد المسؤول اليمني أن المرحلة الأولى من «ستوكهولم» لا يمكن تنفيذها دون ضمانات ملزمة بانسحاب الحوثيين وعودة السلطة المحلية والأمنية التابعة للشرعية.
وانتقد زعيل «الاتفاق الجزئي»، مؤكدا أنه لم يتضمن بنودا عن تسليم المليشيا خرائط الألغام، وعودة جميع الموظفين الإداريين في هيئة موانئ البحر الأحمر، وعودة القوات الأمنية وخفر السواحل لاستلام مواقعها، وجميعهم موظفون في مرحلة ما قبل الانقلاب وتم إقصاؤهم وإحلال عناصر إرهابية بدلاً عنهم. وشدد على رفض الحكومة الشرعية لكل من عينهم الحوثي ومن تم إحلالهم في الموانئ، متمسكة بحق السيادة وعودة كافة موظفي الدولة في الحديدة إلى مؤسساتهم بكل حرية.

من جهته، حذر عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار العميد صادق دويد، من اعتزام مليشيات الحوثي القيام بخطوات أحادية وتنفيذ انسحاب شكلي من الحديدة وموانئها.
وأكد في تغريدة له أمس، أن هناك محاولة التفاف جديدة من المليشيا الإيرانية على البنود الخاصة بملف الحديدة في اتفاق السويد، الذي يقضي بانسحابه من المحافظة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات