• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي!

الأحد 16/06/2019 - 04:18 بتوقيت نيويورك

دون ضمانات حماية.. الشرطة البريطانية تجند الأطفال للتجسس

دون ضمانات حماية.. الشرطة البريطانية تجند الأطفال للتجسس

المصدر / وكالات - هيا

نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرًا سلطت الضوء فيه على المخاطر التي يتعرض لها أطفال تجندهم الشرطة البريطانية للتجسس على تجار المخدرات والعصابات والإرهابيين.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة البريطانية تجند بعض الأطفال المقبوض عليهم لاستخدامهم كجواسيس، لكنهم يفتقرون إلى ضمانات الحماية الممنوحة للأطفال المقبوض عليهم في جرائم بسيطة مثل سرقات المتاجر.

وقال نشطاء ضد تجنيد الأطفال كجواسيس، إن غياب ضمانات الحماية لهؤلاء الأطفال يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، ويعرضهم لمخاطر جسيمة.

ونقلت الصحيفة عن المحامية كاولفيون جالاجر، التي رفعت دعوى قضائية بهذا الخصوص ضد وزارة الداخلية البريطانية، أن "هذه القضية تتعلق بأطفال يتم تجنيدهم ونشرهم كجواسيس يعملون في ظروف تنطوي على الحد الأقصى من الخطر"، ضاربة مثالًا بقضية تناولها مجلس اللوردات البريطاني تتعلق بفتاة تبلغ 17 عامًا جُندت للتجسس على رجل باعها للراغبين في ممارسة الجنس.

وأضافت جالاجر أن الشرطة البريطانية تلجأ إلى مبررات واهية لتسويغ تجنيد الأطفال، مثل كونهم متورطين بالفعل أو قريبين من التورط في جرائم، ومن ثم فإن تحويلهم إلى جواسيس يساعد الشرطة في إجراء التحريات وملاحقة المجرمين الكبار.

وأوضحت جالاجر أن هذا المبرر أدعى لتوفير ضمانات حماية أكثر صرامة، لأن إبقاء الأطفال قريبين من دوائر الجريمة قد يفيد المصلحة العامة، لكنها تضر بمصلحة وسلامة هؤلاء الأطفال.

وتابعت الصحيفة أن 17 طفلًا خضعوا للتجنيد كجواسيس منذ يناير 2015، منهم طفل كان يبلغ 15 عامًا وقت تجنيده.

وصدرت لوائح تتيح للشرطة البريطانية تجنيد الأطفال منذ نحو عقدين، لكن القضية لم تتفجر سوى الصيف الماضي، عندما حذرت لجنة بمجلس اللوردات من مقترحات قوانين لتسهيل عملية تجنيد ونشر الأطفال الجواسيس.

وكان بعض الوزراء اقترحوا مد الفترة التي يجوز استخدام الأطفال كجواسيس خلالها من شهر إلى أربعة أشهر، وكذلك توسيع نطاق الأطفال الذين يمكن إدراجهم تحت تصنيف "بالغ كفاية"، وبالفعل تم إقرار المقترحات.

وقالت الصحيفة أن ضابط شرطة بريطاني سابق يُدعى نيل وودز شهد أمام محكمة بأنه عانى من خلل نفسي يُدعى "اضطراب ما بعد الصدمة" لأنه اضطر أثناء عمله للتعامل مع عصابات المخدرات والسيطرة على انفعالاته لفترات طويلة في مواقف عصيبة.

وأعرب وودز عن مخاوفه إزاء حقيقة أن الأطفال الجواسيس بدورهم يعيشون لفترات طويلة في ظروف صعبة، الأمر الذي يسبب لهم أضرارًا نفسية جمة، وتساءل عن مدى شرعية السماح للشرطة بتجنيد الأطفال كجواسيس في وقت تعترف فيه الشرطة نفسها بخطورة عمل البالغين كجواسيس.

التعليقات