• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

فضيحة تقنية: تطبيق إسرائيلي مثبت في هواتف سامسونج بالشرق الأوسط يجمع بيانات المستخدمين واشنطن تصنف 4 ميليشيات موالية لإيران منظمات إرهابية سجن ثلاثة رجال في لندن بعد تدنيس مراكز إسلامية برؤوس خنازير إيران:مقتل عنصرين بهجوم إرهابي في سيستان وبلوشستان فرنسا تنشر 80 ألف شرطي لتأمين احتجاجات 18 سبتمبر مقتل 22 مدنياً في هجمات مسلحة غربي النيجر مصرع 15 شخصاً في انهيارات أرضية بأوتاراخاند في الهند زلزال بقوة 4.3 يضرب جزيرة سوبيوري الإندونيسية ترامب يلوّح بالجلوس بين بوتين وزيلينسكي روسيا تتحدى عقوبات أوروبا إيران تواصل التفاهمات غير المباشرة مع أميركا أميركيان يثيران الجدل في مناورات روسيا وبيلاروسيا ترحيب ملكي بترامب في لندن نتنياهو يعلن القدس مدينتنا وأردوغان يرد بشدة: تصعيد دبلوماسي حاد بين تركيا وإسرائيل غزة تبكي: عائلة زقوت بالكامل وأحفادهم يُستشهدون اليوم

السبت 21/12/2019 - 03:29 بتوقيت نيويورك

البنتاجون تنفى الاتهامات بالكذب حول أفغانستان

البنتاجون تنفى الاتهامات بالكذب حول أفغانستان

المصدر / وكالات - هيا

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم السبت، أن الحكومة الأمريكية لم تخفِ شكوكها في القدرة على كسب الحرب في أفغانستان كما اتهمتها صحيفة "واشنطن بوست" مؤخرا بعد تحقيق واسع.

ورفض وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر ورئيس الأركان الجنرال مارك مايلي تحقيق الصحيفة الذي يؤكد أن المسؤولين العسكريين والمدنيين الأمريكيين يؤكدون علنا منذ 2002 أنهم يحققون تقدما في مواجهة المتمردين في أفغانستان، ويعترفون في جلساتهم الخاصة بعكس ذلك.

وقال الجنرال مايلي في مؤتمر صحافي: "أعرف أن هناك حديثا عن كذب منسق منذ 18 عاما". وأضاف: "أعتقد أنه تفسير سيء"، مضيفا: "في سلاح البر الذي قاتل ثلاث مرات في أفغانستان "أعرف أنني مثل كثيرين غيري، قدمت أحكاما استنادا إلى المعلومات التي أمتلكها"، موضحا أنها "أحكام صادقة لم يكن هدفها يوما خداع الكونجرس أو الشعب الأمريكي".

من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الحرب في أفغانستان مراقبة عن كثب من قبل عدد من وفود الكونجرس وتحقيقات "هيئة التفتيش العامة الخاصة لإعادة الإعمار في أفغانستان" (سيجار) والعديد من الصحافيين، مضيفا: "لذلك ومع كل الذين تابعوا هذا النزاع على مر السنين، الإيحاء بوجود هذا النوع من المؤامرة، أمر مثير للضحك في نظري".

واعتمد التحقيق الذين نشرته "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي، على آلاف الوثائق الصادرة عن "سيجار" الهيئة التي أنشئت في 2008 للتحقيق في النفقات المفرطة المرتبطة بهذا البلد.

وتشير المقابلات التي أجريت مع مسؤولين مشاركين في جهود الحرب وإعادة الإعمار إلى إنفاق في الميزانية بلا رقابة في بلد لا تديره حكومة مركزية قوية، مما غذى انتشار الفساد ودفع السكان إلى رفض التحالف الدولي والالتفات إلى حركة طالبان.

وأوضح الجنرال مايلي أن العملية العسكرية الأمريكية في أفغانستان أطلقت بعد أقل من شهر على اعتداءات 11 سبتمبر 2001، كانت تهدف قبل كل شيء إلى التأكد من أن هذا البلد لن يكون بعد ذلك ملاذا لمجموعات إرهابية لشن هجمات ضد الولايات المتحدة، متابعا: "هذا ما قمنا به وحتى الآن حققنا نجاحا".

وبعدما رأى أن الوضع الميداني لا يمكن تسويته إلا باتفاق يتم التفاوض حوله بين الولايات المتحدة وطالبان، أشار الجنرال الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة "لديها مصلحة حيوية ترتبط بالأمن القومي" في البقاء في أفغانستان، مؤكدا أن "جنودنا وبحارتنا وطيارينا ومشاة البحرية لم يقدموا حياتهم في أفغانستان بلا جدوى".

التعليقات