• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا

السبت 21/12/2019 - 03:29 بتوقيت نيويورك

البنتاجون تنفى الاتهامات بالكذب حول أفغانستان

البنتاجون تنفى الاتهامات بالكذب حول أفغانستان

المصدر / وكالات - هيا

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم السبت، أن الحكومة الأمريكية لم تخفِ شكوكها في القدرة على كسب الحرب في أفغانستان كما اتهمتها صحيفة "واشنطن بوست" مؤخرا بعد تحقيق واسع.

ورفض وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر ورئيس الأركان الجنرال مارك مايلي تحقيق الصحيفة الذي يؤكد أن المسؤولين العسكريين والمدنيين الأمريكيين يؤكدون علنا منذ 2002 أنهم يحققون تقدما في مواجهة المتمردين في أفغانستان، ويعترفون في جلساتهم الخاصة بعكس ذلك.

وقال الجنرال مايلي في مؤتمر صحافي: "أعرف أن هناك حديثا عن كذب منسق منذ 18 عاما". وأضاف: "أعتقد أنه تفسير سيء"، مضيفا: "في سلاح البر الذي قاتل ثلاث مرات في أفغانستان "أعرف أنني مثل كثيرين غيري، قدمت أحكاما استنادا إلى المعلومات التي أمتلكها"، موضحا أنها "أحكام صادقة لم يكن هدفها يوما خداع الكونجرس أو الشعب الأمريكي".

من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الحرب في أفغانستان مراقبة عن كثب من قبل عدد من وفود الكونجرس وتحقيقات "هيئة التفتيش العامة الخاصة لإعادة الإعمار في أفغانستان" (سيجار) والعديد من الصحافيين، مضيفا: "لذلك ومع كل الذين تابعوا هذا النزاع على مر السنين، الإيحاء بوجود هذا النوع من المؤامرة، أمر مثير للضحك في نظري".

واعتمد التحقيق الذين نشرته "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي، على آلاف الوثائق الصادرة عن "سيجار" الهيئة التي أنشئت في 2008 للتحقيق في النفقات المفرطة المرتبطة بهذا البلد.

وتشير المقابلات التي أجريت مع مسؤولين مشاركين في جهود الحرب وإعادة الإعمار إلى إنفاق في الميزانية بلا رقابة في بلد لا تديره حكومة مركزية قوية، مما غذى انتشار الفساد ودفع السكان إلى رفض التحالف الدولي والالتفات إلى حركة طالبان.

وأوضح الجنرال مايلي أن العملية العسكرية الأمريكية في أفغانستان أطلقت بعد أقل من شهر على اعتداءات 11 سبتمبر 2001، كانت تهدف قبل كل شيء إلى التأكد من أن هذا البلد لن يكون بعد ذلك ملاذا لمجموعات إرهابية لشن هجمات ضد الولايات المتحدة، متابعا: "هذا ما قمنا به وحتى الآن حققنا نجاحا".

وبعدما رأى أن الوضع الميداني لا يمكن تسويته إلا باتفاق يتم التفاوض حوله بين الولايات المتحدة وطالبان، أشار الجنرال الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة "لديها مصلحة حيوية ترتبط بالأمن القومي" في البقاء في أفغانستان، مؤكدا أن "جنودنا وبحارتنا وطيارينا ومشاة البحرية لم يقدموا حياتهم في أفغانستان بلا جدوى".

التعليقات