• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان"

الأربعاء 25/12/2019 - 03:27 بتوقيت نيويورك

واشنطن بوست: ما زلنا لا نملك أجوبة عن جريمة قتل خاشقجي

واشنطن بوست: ما زلنا لا نملك أجوبة عن جريمة قتل خاشقجي

المصدر / وكالات - هيا

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب ديفد إغناتيوس يتحدث فيه عن قرار المحكمة السعودية بالحكم على خمسة بالإعدام في جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول قائلا: لا نزال لا نملك أجوبة على جريمة قتل خاشقجي.

ويقول إغناتيوس إن الوسم الذي كان الأكثر تداولا على تويتر في السعودية بعد إعلان المدعي العام عن الأحكام التي صدرت على متهمين بقتل خاشقجي هو اسم سعود القحطاني.

ويتساءل الكاتب عن السبب، مجيبا أن المحكمة برأته، مع أن الأدلة بشأن تورطه في الجريمة قوية، إلى درجة دفعت وزارة الخزانة الأميركية لفرض عقوبات عليه.

وذكر إغناتيوس أن السعوديين ربما كانوا يأملون في إسدال الستار بإصدار أحكام بالإعدام أول أمس الاثنين على خمسة متهمين لم تذكر أسماؤهم، لكن بالنسبة للنقاد فإن النتائج كانت استمرارا للنفي الذي بدأ في اليوم الذي قتل فيه خاشقجي.

وكانوا أيضا بمثابة ذر الرماد في العيون للولايات المتحدة التي كانت تضغط سرا لأكثر من عام على ولي العهد السعودي من أجل المساءلة والاعتراف بدور القحطاني.

وأشار إلى ابتهاج أصدقاء وأنصار القحطاني يوم الاثنين لأسباب ليس أقلها أن تبرئته كانت بمثابة رفض ضمني للنقد من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين، وبدت الرسالة الموجهة إلى النقاد في الغرب "اغرب عن وجهي".

ويرى الكاتب أن قضية خاشقجي تمثل خرقا للثقة، ليس مع منتقدي المملكة ولكن مع مؤيديها القدامى في وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) ووزارة الدفاع (بنتاغون) ووزارة الخارجية والكونغرس، ولا تزال "سي آي أي" تعتقد أن ولي العهد يتحمل المسؤولية النهائية عن موت خاشقجي.

وختم الكاتب مقاله بأنه لا يمكن طي صفحة قضية القتل إلا بعد قيام المدعين بجمع الحقائق وقيام المحكمة بتقييم الأدلة ومشاركتها مع الجمهور.

"من فعلها؟ ومن فوض القتل ويتحمل المسؤولية النهائية؟ هذا هو السؤال الأساسي في أي قضية جنائية، وبالنسبة لمقتل خاشقجي ما زلنا لا نعرف الإجابة".

التعليقات