• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين

الخميس 13/08/2020 - 11:30 بتوقيت نيويورك

حقوق الإنسان الإثيوبية: اعتقال أكثر من تسعة آلاف شخص في البلاد

حقوق الإنسان الإثيوبية: اعتقال أكثر من تسعة آلاف شخص في البلاد

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية،  إن السلطات اعتقلت أكثر من تسعة آلاف شخص بعد اشتباكات دامية وقعت الشهر الماضي، مما يثير المخاوف من أن الحكومة التي نالت الإشادة بالإصلاحات بدأت تعود إلى أساليب القبضة الحديدية للإدارات السابقة.

ويجد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الذي وصل إلى السلطة عام 2018 على وعد بتغييرات ديمقراطية في واحدة من أشد دول أفريقيا قمعا، صعوبات في كبح جماح النزعة القومية العرقية التي تعاود الظهور من جديد في شكل نوبات من العنف، وأطلقت تغييرات أبي العنان لنزاعات قديمة حول الأرض والموارد والسلطة المحلية، فيما يواجه هو الآن تحديا يتمثل في حماية المواطنين مع الحفاظ على الحريات الناشئة التي ساعدته في الفوز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي. ووعد بإجراء أول انتخابات حرة ونزيهة في إثيوبيا عام 2021، والتي ستمثل علامة فارقة لثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.

لكن اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان التي تديرها الدولة قالت إنه جرى اعتقال نحو تسعة آلاف شخص منذ مقتل موسيقي شهير بالرصاص في 29 يونيو حزيران. وفجر ذلك الحادث احتجاجات على مدار أيام قتل فيها أكثر من 178 شخصا في العاصمة ومنطقة أوروميا المحيطة بها، فيما تعتبر أشد موجة من أعمال العنف منذ تولي أبي السلطة، وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء، لرويترز "يتمثل أحد أدوار ومسؤوليات حكومتنا في ضمان الأمن والاستقرار وسيادة القانون... الخطوات التي اتخذت في الأسابيع الماضية هي انعكاس للالتزام بالقانون والنظام الدستوري".

كانت الاعتقالات الجماعية أمرا شائعا في ظل الإدارة السابقة التي كانت تستخدم قوات الأمن لسحق المعارضة. وعندما أوصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة أبي إلى السلطة، سارع بالإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، إلا أن نشطاء يتخوفون الآن من أن حكومة أبي أصبحت تلتجئ الآن إلى نفس أساليب الاعتقالات الجماعية التعسفية لسلفه.

التعليقات