• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء"

السبت 07/11/2020 - 12:43 بتوقيت نيويورك

هكذا ستكون سياسة بايدن الخارجية بعد دخول البيت الأبيض

هكذا ستكون سياسة بايدن الخارجية بعد دخول البيت الأبيض

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

أسلوب جديد في التعامل مع القضايا الدولية قد يدشنه جو بايدن، فقد وعد بأن تقود أمريكا مجددا العالم، أما بخصوص الشرق الأوسط فهناك الكثير من التغييرات القادمة.

السعودية، من المتوقع أن تشوب علاقة بايدن بالسعودية بعض البرود فقد تعهد بوقف الدعم الأمريكي للحرب في اليمن وطرح القضايا الحقوقية والديمقراطية، غير أن محللين كثرا يرون أن وعود الديمقراطيين تجاه المملكة دائما ما يتم التخلي عنها نظرا لطبيعة العلاقة القوية بين البلدين.

ويتعارض تعهد بايدن بشأن اليمن مع تاريخه فقد باعت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، التي شغل فيها بايدن منصب نائب الرئيس، أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية وحافظ البلدان على علاقات متينة رغم البرود الذي شابها جراء خلافات حول ملفات عديدة.

تركيا، يعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أكبر الخاسرين بفوز بايدن الذي يعد مؤيدا بشدة للأكراد وتعهد بدعم المعارضة التركية، ومن المتوقع أن يأخذ بايدن، الذي وصف أردوغان بـ“المستبد“، موقفا أكثر صرامة من تركيا لتصبح أنقرة مكشوفة أمام غضب الكونغرس الأمريكي شديد العداء لها، وهو ما قد يعني عقوبات كارثية بالنسبة لتركيا.

الصراع العربي الإسرائيلي، رحب بايدن بالاتفاق الذي رعاه ترامب بين إسرائيل والإمارات، وعلى غرار الحرس القديم في الحزب الديمقراطي، يعد بايدن داعماً مخلصاً، ومدافعاً قديماً عن إسرائيل، وكلمة احتلال لم ترد في برنامج السياسة الخارجية للحزب، غير أنه من غير المرجح أن يتبنى سياسات إدارة ترامب تجاه الضفة الغربية المحتلة والتي ترى بأن المستوطنات الإسرائيلية لا تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، والتسامح مع الخطط الإسرائيلية للضم الأحادي لأجزاء من الأراضي المحتلة، ويدفع الجناح اليساري داخل الحزب الديمقراطي باتجاه القيام بدور أكبر لحماية الحقوق الفلسطينية.

إيران، يرى بايدن أن سياسة ”أقصى ضغط“ قد فشلت، ويؤكد أنها أدت إلى تصعيد كبير في التوتر، وأن الحلفاء يرفضونها، وأن إيران صارت الآن أقرب إلى امتلاك سلاح نووي، مقارنة بوقت وصول ترامب إلى البيت الأبيض، ويقول إنه سيعاود الانضمام إلى الاتفاق النووي في حال عادت إيران إلى الالتزام الصارم به، لكنه لن يرفع العقوبات لحين حدوث ذلك. وسيسعى بايدن إلى التفاوض لمعالجة المخاوف التي يشترك فيها مع ترامب، وفي النهاية تبدو عودة بايدن تذكيرا بإرث أوباما غير الإيجابي بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط، حيث ترتبط رئاسته بالصراعات التي بدأت في ليبيا وسوريا، واستمرت في اندلاعها عبر العراق ودول أخرى خلال فترة ولايته.

التعليقات