• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الثلاثاء 10/11/2020 - 10:42 بتوقيت نيويورك

أمريكا على صفيح ساخن وتترقب الإرهاب المحلي

أمريكا على صفيح ساخن وتترقب الإرهاب المحلي

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

يمتلئ التاريخ الأمريكي بالعديد من حوادث الإرهاب المحلي، التي قام بها المتطرفون العنيفون بدوافع عنصرية وعرقية، وهناك أمثلة واضحة على ذلك منها عنف الأمريكيين السود في الستينيات من القرن الماضي، والعنف اليساري الثوري خلال الفترة نفسها، وغيرها من الأحداث التي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحاياK على جانب آخر، يتوقع الكثيرون استمرار عنف التنظيمات المتطرفة خلال فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، في ضوء ارتفاع مؤشرات الاستقطاب السياسي، والتدهور الاقتصادي، والاضطرابات بين الجماعات المختلفة، وهو ما تناوله مجموعة من الباحثين في تقرير صدر في أكتوبر الماضي عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان «عودة الحرب إلى الوطن: تطور الإرهاب المحلي في الولايات المتحدة».

يُركز التقرير على مفهوم الإرهاب، ويُميِّزه عن جرائم الكراهية والاحتجاجات وأعمال الشغب أو الاضطرابات المدنية الأوسع نطاقًا، حيث يُعرفه بأنه «الاستخدام المتعمد أو التهديد بالعنف من قبل جهات فاعلة غير حكومية من أجل تحقيق أهداف سياسية، وخلق تأثير نفسي واسع النطاق».

ويُقسِّم هذا التحليل الإرهاب إلى عدة فئات: ديني، وعرقي، ويميني متطرف، ويساري متطرف، وغيرها. ولا تشير مصطلحات مثل الإرهاب اليميني أو اليسار المتطرف إلى الأحزاب السياسية السائدة في الولايات المتحدة، مثل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كما لا تنطبق مع الغالبية العظمى من المحافظين والليبراليين السياسيين.

ومن الجدير بالذكر أن مشهد الإرهاب في الولايات المتحدة يتسم باللا مركزية بدرجة كبيرة، ويستلهم الكثير عند حديثهم عنه مفهوم «المقاومة بدون قيادة» الذي تحدثت عنه «كاثلين بيليو» في دراستها لحركة البيض في الولايات المتحدة، ويعني رفض التنظيم الهرمي المركزي لصالح الشبكات اللا مركزية أو النشاط الفردي، بهدف منع اختراق الجماعات، ومقاضاة المنظمات والأفراد، من خلال فصل النشطاء رسميًّا عن بعضهم بعضًا، ومن خلال القضاء على المسؤولين الرسميين.

التعليقات