• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء"

الثلاثاء 02/02/2021 - 03:14 بتوقيت نيويورك

انقلاب ميانمار.. شعب غاضب يبكي حلم "الديمقراطية"

انقلاب ميانمار.. شعب غاضب يبكي حلم

المصدر / وكالات - هيا

شارع غاضب وديمقراطية باتت "حلما".. هكذا يبدو المشهد في ميانمار التي استفاقت بالأمس على انقلاب أعادها للحكم العسكري.

ومع أن الانقلاب الذي نفذه الجيش فجر، الإثنين، كان مرتقبا منذ أيام، فإنه شكّل صدمة في بلد عاد لعزلته بعد سنوات فقط من خروجه منها، حيث أُغلقت الطرق المؤدية للمطار الرئيسي، وقطعت شبكة الاتصالات، واعتُقلت زعيمة البلاد أونج سان سو تشي ومسؤولون آخرون.

آمال "سُرقت"

ففي الشوارع كان السكان يهرعون لتخزين المواد الغذائية، بينما ملأت الحواجز العسكرية طرقات العاصمة نايبيداو، على وقع هتافات صدحت بها حناجر مؤيدة للجيش وأخرى غاضبة شعرت بأن آمالها حول مستقبل البلاد الديمقراطي قد سُرقت.

وهو ما عبّر عنه رجل ستيني كان يقف مع حشد خارج محل بقالة في بلدة هلاينغ، بالقول إن "الأمر مزعج جدا. لا أريد انقلابا".

كان هذا الرجل الذي رفض الإفصاح عن اسمه تحسبا من إجراءات انتقامية، يتطلع كما يقول لـ"لمستقبل أفضل بعد أن شهدت البلاد العديد من التحولات".

وسعيا منه لتبرير الانقلاب الذي أدانته عواصم غربية عديدة، قال الجيش إنه كان "ضرورة للحفاظ على استقرار الدولة"، متهما اللجنة الانتخابية بـ"عدم معالجة المخالفات الهائلة" التي جرت خلال الانتخابات التشريعية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفاز بها حزب سو تشي فوزا ساحقا.

وأعلن الجيش حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام، وقام بتعيين جنرالات لمناصب سيادية، أبرزهم ميينت سوي رئيسا بالوكالة، لتعود البلاد مجددا إلى الحكم العسكري، بعد أن اختبرت الديمقراطية لنحو عقد من الزمن.

لكن الجيش في المقابل، وعد الجيش في بيان له، بتنظيم انتخابات جديدة "حرة وعادلة" فور رفع حالة الطوارئ التي فرضها.

يأتي ذلك فيما يواجه حزب أونج سان سو تشي (الرابطة الوطنية للديمقراطية)، انتقادات دولية، على خلفية إدارتها لأزمة الأقلية المسلمة "الروهينجا" الذين فر مئات الآلاف منهم عام 2017، إلى بنجلاديش المجاورة، بسبب اضطهادات الجيش.

ففي مخيمات اللاجئين في بنجلادش، استدعى نبأ اعتقال سو تشي، احتفالات في أوساط من تشردوا عن ديارهم في رحلات لم تخلو من مآسٍ تأبى الذاكرة أن تنساها في عقول أصحابها.

انقلاب "بدون دماء"

في رانغون، العاصمة الاقتصادية لميانمار، شوهد مواطنون يتزاحمون أمام محلات البقالة في أحيائهم لتخزين المواد الغذائية من الأرز والزيت وغيرهما، فيما أُغلقت المصارف قبل أن تعود للعمل.

ومع أن الشوارع كانت مدججة بقوات الأمن ومدرعات الجيش، والسماء تعج بالمروحيات، إلا أنه لم ترق أي دماء في انقلاب ميانمار، رغم الصدامات التي حصلت مع المحتجين.

التعليقات