• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف جنبلاط يطالب بتحقيق عاجل في جرائم الجنوب: لن نسمح بدفن الحقيقة شرط طهران الصارم: عدالة قبل الحوار أبو عبيدة: كمائن الانتقام بدأت.. وتكتيكاتنا كفيلة بإذلال العدو" عاجل | إنفلونزا قاتلة تضرب إسبانيا.. ونفوق جماعي في مزارع الجنوب أقسى ضربة من بروكسل: عقوبات تخنق شرايين الاقتصاد الروسي اتصال التهدئة: سلام يثمّن حكمة الدروز فيديكس تُعلّق رحلاتها.. أجواء إسرائيل والعراق خارج الخدمة ترمب يخطط لإحياء معتقل "ألكاتراز".. الأسطورة يعود لأخطر المجرمين واشنطن: اتفاق غزة على الأبواب وحماس تُصرّ على الصمود

الأحد 09/05/2021 - 08:38 بتوقيت نيويورك

ناشط عراقي قبل اغتياله: أعطيت الأسماء في حال قتلوني

ناشط عراقي قبل اغتياله: أعطيت الأسماء في حال قتلوني

المصدر / وكالات - هيا

كشف مقطع فيديو للناشط العراقي إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، جنوب بغداد، الذي اغتيل فجر اليوم الأحد، الأسماء التي تقف خلف مقتله.

وقال في التسجيل المصور مخاطباً رجل أمن من شرطة كربلاء "أحملكم المسؤولية كاملة.. أنا رجل مهدد اليوم، أعطيت الأسماء في حال قتلي".

كما تابع "اكشفوا لنا هويات من يقف وراء قتل المتظاهرين، فأنتم مسؤولون عن حمايتنا.. كل المتظاهرين مهددين.. إذا ما استطعتم حمايتهم تنحوا واتركوا المجال لكفاءات أخرى في البلد قادرة على حماية أمن كربلاء وأبنائها".

وأكد: "الكاميرات موجودة، اكشفوا هوية من حرق الخيم.. حاسبوهم لا تحاسبوا المتظاهر وتعتقلوه".

وقُتل الوزني بهجوم مسلح في وقت مبكر الأحد في مدينة كربلاء، ما أحدث صدمة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في جنوب العراق لمطالبة السلطات بوقف إراقة الدماء.

وعُرف إيهاب الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة.

محاولة اغتيال سابقة

كما نجا سابقاً من محاولة اغتيال في كانون الأول/ديسمبر 2019. عندها قُتل أمام عينيه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت.

وعاد القتلة في منتصف ليل السبت إلى الأحد لقتله أمام منزله، أمام كاميرات المراقبة، كما يحدث في كثير من الأحيان.

وعلى الإثر، خرجت تظاهرات في كربلاء ومدن أخرى بينها الناصرية والديوانية، في جنوب العراق، احتجاجا على عملية الاغتيال، وفق مراسلين لفرانس برس.

لم تعلن جهة مسؤوليتها

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم مثلما حدث مع هجمات سابقة اختفى بعدها الفاعلون تحت جنح الليل، في بلد تفرض فيه فصائل مسلحة سيطرتها على المشهد السياسي والاقتصاد.

وأكد ناشط مقرب من الوزني متحدثا في الطبابة العدلية في كربلاء "إنها ميليشيات إيران، اغتالوا إيهاب وسيقتلوننا جميعاً، يهددوننا والحكومة صامتة".

هذا وشهد العراق، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر 2019، حملة واسعة من الاغتيالات والخطف والتهديدات التي طالت منظمي الاحتجاجات. وقتل حوالي ثلاثين ناشطا كما اختطف العشرات بطرق شتى لفترات قصيرة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات