• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الثلاثاء 07/09/2021 - 04:10 بتوقيت نيويورك

طالبان: ظننا داعش تنكر بزي نساء وهاجم قصر الرئاسة

طالبان: ظننا داعش تنكر بزي نساء وهاجم قصر الرئاسة

المصدر / وكالات - هيا

"ظننا النساء دواعش متنكرين" بتلك العبارة برر أحد أعضاء حركة طالبان التصدي العنيف الذي تعرضت له قبل أيام مجموعة من النساء اللواتي نزلن في مسيرة احتجاج للمطالبة بالحفاظ على حقوق المرأة في أفغانستان، التي سقطت بين أيدي الحركة بشكل كامل.

فتعليقاً على ما ذكرته عدة تقارير صحافية، السبت الماضي، لجهة تفريق طالبان مظاهرة للنساء بضربهن بسلاسل حديدية، نفى عضو المكتب السياسي للحركة، سهيل شاهين، مستهجنا الأمر.

إنما أضاف، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط: حاولت مجموعة من النساء دخول القصر الرئاسي، فظن الحراس أن تنظيم داعش خراسان ينوي القيام بعملية إرهابية وهم مقنعون بلباس النساء؛ اعتقدنا أن التنظيم وصل إلى القصر!".

حقوق المرأة

وفيما يتعلق بحقوق المرأة، قال شاهين: "سنحترم حقوقها في الدراسة والعمل، ولكن بصفتها امرأة مسلمة عليها الالتزام بحكم الشريعة".

يشار إلى أن السبت الماضي نزلت عشرات النساء في مسيرة احتجاج في كابل، حاملات يافطات تطالب بحقوق المرأة، ومشاركتها في الحكومة والمناصب العليا في الدولة، إلا أن عناصر طالبان تصدوا لهن، ومنعوهن من التوجه نحو القصر الرئاسي.

كما رفعن هتافات، بحسب ما أظهرت مقاطع مصورة، بثها ناشطون، تطالب بحقوقهن في التعليم والعمل وصون الحريات.

كذلك، شهدت العاصمة الأفغانية التي تنوء منذ منتصف الشهر الماضي تحت سيطرة الحركة، يوم الجمعة الماضي مشهدا غير مألوف، بعد أن خرجت مسيرة نسائية للمطالبة بحقوق المرأة.

يذكر أن أحد القادة في طالبان كان أعلن الأسبوع الماضي أن الحكومة المقبلة لن تشمل نساء، مضيفا أنه لن يكون للمرأة في ظل الحكم الجديد إمكانية لتبوؤ مناصب عليا في الدولة.

في حين يشدد المجتمع الدولي على ضرورة حفاظ الحركة على حقوق الإنسان والحريات، وإلا فلن يكون هناك أي اعتراف بها أو تعامل مع حكومتها من قبل الغرب.

التعليقات