• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات مناورات فنزويلية في الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن توتر بين ترامب ونتنياهو بسبب التصعيد العسكري اجتماع ترامب وستارمر اليوم العنف ضد الشرطة في أمريكا يتصاعد: إطلاق نار مأساوي يودي بحياة ثلاثة ضباط في بنسلفانيا تفاقم الأزمة في غزة بعد قطع الاتصالات ووقف المساعدات فضيحة تقنية: تطبيق إسرائيلي مثبت في هواتف سامسونج بالشرق الأوسط يجمع بيانات المستخدمين واشنطن تصنف 4 ميليشيات موالية لإيران منظمات إرهابية سجن ثلاثة رجال في لندن بعد تدنيس مراكز إسلامية برؤوس خنازير إيران:مقتل عنصرين بهجوم إرهابي في سيستان وبلوشستان

الجمعة 17/09/2021 - 04:34 بتوقيت نيويورك

صدام يتجدد بين رئيس تونس والنهضة..حول البرلمان والدستور

صدام يتجدد بين رئيس تونس والنهضة..حول البرلمان والدستور

المصدر / وكالات - هيا

جدّدت حركة النهضة معارضتها لإجراءات الرئيس التونسي، قيس سعيّد، مشددة على ضرورة إنهاء الحالة الاستثنائية في أقرب الآجال ورفع تجميد عمل البرلمان، رغم حالة الرفض التامة للعودة إلى الوراء من قبل سعيد، الذي يمضي قدما في إجراءاته، ويتجه لتعديل الدستور.

كما أبدت معارضتها لتعديل الدستور، وهي الخطوة التي ألمح إليها الرئيس التونسي قبل أيام، معتبراً أنه فصل على قياس بعض الأطراف في البلاد.

وأكدت في بيان مساء الخميس، إثر اجتماع مكتبها التنفيذي برئاسة، راشد الغنوشي، على ضرورة التسريع بإنهاء الحالة الاستثنائية التي أعلنها سعيد في 25 يوليو الماضي، وعودة البرلمان إلى عمله.

حوار وطني شامل

وردا على تصريحات الرئيس التونسي التي لم يستبعد فيها إدخال تعديلات على الدستور الذي يصفه بأنّه "وضع على المقاس"، اعتبرت الحركة أن "دستور 2014 حظي بتوافق كبير، وكان ثمرة لحوار وطني، كما أنه تضمن آليات تعديله من داخله، طبقا لتوافق مطلوب بين كل الأطراف السياسية..".

"لا عودة للوراء"

لكن تمسك النهضة بضرورة إعادة البرلمان إلى عمله، يواجه رفضا من سعيد، الذي أكد في أكثر من مناسبة "ألا مجال للعودة إلى الوراء ولا حوار إلا مع الصادقين".

كما لا يجد هذا الأمر آذانا صاغية لدى الاتحاد العام التونسي للشغل، المنظمة النقابية ذات النفوذ الواسع في البلاد، الذي يرفض المشاركة في حوار مع النهضة، التي يتهمها بإجهاض وتعطيل مبادرته السابقة لحل وإنهاء الأزمة في البلاد، ويدعم قرارات سعيّد القاضية بتجميد اختصاصات البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة.

في الأثناء، يواجه الرئيس التونسي مطالب متزايدة من قبل أحزاب سياسية ومنظمات وطنية على رأسها اتحاد الشغل، وضغوطا من الرأي العام الداخلي والأطراف الدولية، تدعوه للكشف عن خطته للمرحلة المقبلة وتحذّره من مخاطر تعطل بعض المؤسسات الحكومية، وذلك بعد أكثر من شهر ونصف على وقف أعمال البرلمان وتوليه السلطة التنفيذية، وهي فترة لم يعيّن خلالها رئيس حكومة، كما لم يعلن بعد عن أيّ خطوات لإنهاء الحالة الاستثنائية التي تعيش فيها البلاد.

الأكثر مشاهدة


التعليقات