• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

توتر في الاتصال الهاتفي بين ترامب والقادة الأوروبيين حول العقوبات على روسيا بريطانيا تدعم إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا إيران تؤكد تمسكها بحقوقها النووية وترفض الضغوط الغربية تهديدات وهجمات مجموعات مسلحة في الإكوادور تستهدف مسؤولين وصحفيين ماكرون: عقوبات جديدة على روسيا إذا استمرت في رفض السلام الولايات المتحدة تجدد التزامها بمكافحة حركة الشباب وتنظيم داعش في الصومال شحنات إغاثة باكستانية تصل شرق أفغانستان بعد الزلزال المدمر ارتفاع تسريح العمال في أمريكا يضغط على إدارة ترامب الجيش الروسي يعلن تحرير كامل أراضي دونيتسك ضمن روسيا تحبط هجمات جوية على فورونيج ولوجانسك مقتل ثلاثة شرطيين في اشتباكات مع متمردين بولاية جهارخاند الهندية ثوران مفاجئ لبركان كيلاويا في هاواي زلزال يضرب المناطق الشمالية من باكستان ويثير الذعر بين الأهالي مأساة في لشبونةبالبرتغال :17 قتيلاً بحادث قطار جبلي ترامب يضغط على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي

الإثنين 11/10/2021 - 04:33 بتوقيت نيويورك

مهاجرون في ليبيا يستغيثون: نعامل كمجرمين

مهاجرون في ليبيا يستغيثون: نعامل كمجرمين

المصدر / وكالات - هيا

للمهاجرين في ليبيا قصص وحكايات مأساوية، فمنذ غرق البلاد في جحيم الفوضى قبل سنوات، تحولت سواحلها وأراضيها لنقطة عبور لكل ساعٍ نحو أوروبا طمعا بحياة أفضل، وهربا من ويلات بلاده، إلا أن رحلة اللجوء هذه سرعان ما تحولت إلى كابوس.

فالصورة داخل أقبية احتجاز اللاجئين قاتمة، وهذا ما أكده آلاف المهاجرين ممن علقوا فيها خلال شهادات سابقة.

وأمس الأحد انتظر مئات المهاجرين واللاجئين أمام مركز تابع للأمم المتحدة في طرابلس لطلب المساعدة في مغادرة ليبيا بعد حملة عنيفة اعتُقل خلالها الآلاف وتعرض العديد منهم لإطلاق نار.

كما أكد المهاجرون أنهم تعرضوا لانتهاكات عنيفة وابتزاز في بلد لم ينعم بسلام يذكر منذ عشر سنوات

ضرب وتعذيب بلا طعام

وقال محمد عبد الله (25 عاما) من السودان، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، "‏نحن لسنا مذنبين بأي شيء سوى أننا هاجرنا من بلادنا... ولكنهم يعاملوننا كمجرمين وليس كلاجئين".

كما أضاف أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء احتجازه في خمسة مراكز مختلفة في ليبيا، وأنه لم يجد سبيلا للمأوى أو الطعام.

بدوره، أفاد مطر أحمد إسماعيل (27 عاما) من السودان "أيضا بأنه ضُرب كثيرا ورأى الذل في السجون".

كذلك أكد تعرض المئات من المهاجرين للضرب والتعذيب.

طلب النجدة

لعل كل تلك الشهادات والمآسي، دفعت الآلاف خلال الأيام الماضية إلى طلب النجدة من الأمم المتحدة، فقد تكدس المئات أمام المركز الأممي في العاصمة طرابلس.

وافترش العديد من اللاجئين الرصيف، وقد بدوا مصابين بكدمات في رؤوسهم أو أقدامهم أو أيديهم.

كذلك بدا البعض منهم غير قادر على المشي بدون عكاز أو مساعدة صديق.

في حين تحدث العشرات عن الجوع واليأس وسوء المعاملة التي تعرضوا لها في مراكز الاقتراع.

من جهتها، أوضحت المفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها تحاول مساعدة المنتظرين عند المركز، وحثت الحشود على التفرق حتى تتمكن من مساعدة الفئات الأشد احتياجا.

كما أضافت أنها مستعدة للمساعدة في تنظيم رحلات إنسانية لمغادرة ليبيا.

مسألة معقدة!

في المقابل، أكدت الحكومة الليبية أنها "تتعامل مع مسألة معقدة متمثلة في ملف الهجرة غير الشرعية لما يمثله من مأساة إنسانية، إضافة إلى تبعاته الاجتماعية والسياسية والقانونية محليا ودوليا".

أتى هذا التكدس أمام المكز الأممي بعد أيام من إطلاق القوات المسلحة في طرابلس سلسلة حملات واعتقالات جماعية، أدت إلى احتجاز ما يزيد على خمسة آلاف شخص في مراكز مكتظة، ما دفع جماعات إغاثية وحقوقية للتعبير عن قلقها.

فقد أكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن حراس أحد المراكز قتلوا ستة مهاجرين على الأقل يوم الجمعة الماضي، بعد أن أدى الاكتظاظ إلى فوضى، وتمكن العشرات من الفرار من المنطقة قبل اعتقالهم مرة أخرى.

الأكثر مشاهدة


التعليقات