• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

حماس تكشف الأكاذيب الإسرائيلية: الأبراج السكنية في غزة مأوى للمدنيين فقط نتنياهو: التكنولوجيا الإسرائيلية موجودة في كل الهواتف الحديثة تل أبيب تشهد حالة تأهب قصوى بعد صاروخ من اليمن ترامب يقاضي نيويورك تايمز 15 مليار دولار بتهمة التشهير الصين تعترض سفناً فلبينية وتفجر أزمة مع الفلبين وزير الدفاع الإسرائيلي:يعلن استعداد الجيش لتوسيع العمليات ضد الفصائل المسلحة إسرائيل تنفي اتهامات الإبادة في غزة هجوم بري إسرائيلي وقلق على مصير الأسرى إسرائيل تتوغل في عمق غزة غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين

الجمعة 29/10/2021 - 02:53 بتوقيت نيويورك

مصير المكتبات في كابل بمهب الريح.. بعد سيطرة طالبان

مصير المكتبات في كابل بمهب الريح.. بعد سيطرة طالبان

المصدر / وكالات - هيا

بعد أن أوقفت كافة الحفلات الموسيقية في البلاد، وفر العديد من عازفي الأوركسترا الوطنية إلى خارج البلاد، كما هرب أيضا العديد من الرسامين والفنانين وحتى لاعبي الكرة، يبدو أن الدور أتى على الكتب.

ففي سوق الكتب داخل حي بل سرخ، واحة السلام السابقة التي كان يرتادها الشباب الأفغاني العصري والمثقف قرب الصروح الجامعية في كابل، أغلقت ما يقرب من نصف المكتبات أبوابها، فيما يغرق ما تبقى من هذه المواقع الثقافية في الظلام لتوفير الكهرباء.

"المشكلة أنها لا ترتدي الحجاب"

وفي هذا السياق قال عبد الأمين حسيني ، أحد أصحاب المكتبات التي باتت مقفرة بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، وهو يمسك بكتاب "عن ميشال أوباما": "خذ هذا الكتاب مثلا، المشكلة ليست في كونه عن ميشال أوباما، بل في كونها لا ترتدي الحجاب".

كما أوضح بحسب ما نقلت فرانس برس، أنه قبل عودة حركة طالبان إلى الحكم أغسطس، "كانت الأعمال مزدهرة جدا، حتى إنّه أسس دار نشر خاصة وبدأ في تحقيق حلمه في كتابة كتب للأطفال مستوحاة من حياة ابنتيه".، إلا أن الأمور الآن اختلفت على ما يبدو.

حرق المكتبات

فعلى الرغم من أن الحركة التي أعادت السيطرة على البلاد مجددا في أغسطس الماضي، لم تحرق كما السابق المكتبات، إلا أن العديد من الأفغان باتوا يمتنعون عن شراء الكتب إما خوفا أو بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

فيما سحب بعض البائعين في السوق المذكور، الكتب الجدلية أو الجريئة دينيا وفكريا، لاسيما لبعض المفكرين الذين تتهمهم الحركة بالتجديف.

يشار إلى أنه في ظل حكم طالبان السابق (1996-2001)، أُجبر بائعو الكتب غير الدينية على وقف العمل، ونُهبت بعض المكتبات في كل أنحاء البلاد، كما أحرق بعضها أيضا.

التعليقات