• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة غرب ألمانيا حريق ضخم يلتهم 200 فدان من الغابات في القرم زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية مقتل 42 شخصًا في هجوم مسلح مروع نفذته عصابة في هايتي هجوم مسيّرة أوكرانية يشعل النيران في مصفاة نفط روسية كبرى

الثلاثاء 02/11/2021 - 05:09 بتوقيت نيويورك

واشنطن: إحياء الاتفاق النووي أولا وبعده "باليستي" إيران

واشنطن: إحياء الاتفاق النووي أولا وبعده

المصدر / وكالات - هيا

بينما لا تزال إيران "تماطل" قبل العودة إلى استئناف المفاوضات النووية المتوقفة في فيينا منذ يونيو الماضي، جددت الولايات المتحدة، اليوم، التأكيد على أن الأولوية بالنسبة لها في هذا الملف بعد العودة لطاولة المفاوضات الحد من برنامج طهران النووي.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحافي، بحسب ما نشر البيت الأبيض على موقعه الرسمي مساء أمس الاثنين، إن أولوية واشنطن في ملف إيران هي الحد من برنامجها النووي من خلال إحياء الاتفاق النووي، حيث بمجرد عودة القيود المنصوص عليها في الاتفاقية، ستكون الولايات المتحدة في وضع أفضل لمعالجة المخاوف الأخرى، بما في ذلك برنامج طهران الصاروخي وأنشطتها الإقليمية.

كما أوضح عند سؤاله عما إذا كانت الإدارة الأميركية ستبحث أو تواصل التفاوض حول مسألة الصواريخ الباليستية في حال عادت إيران للامتثال للاتفاق الموقع عام 2015، أن الأولوية هي العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، إلا أننا سنسعى بالطبع إلى بحث أنشطة إيران الأخرى وتهديداتها في المنطقة.

من جهته، حاول جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع، أمس تفادي الردّ على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لجهة وجود خيارات أخرى على الطاولة للتعامل مع إيران، وما إذا كان الخيار العسكري أحدها.

إلا أنه وبعد إصرار وإلحاح من قبل أحد الصحافيين في المؤتمر الصحافي، قال إن وظيفة العسكريين إعطاء الرئيس الأميركي خيارات!

يذكر أن واشنطن كانت صعدت خلال الفترة الماضية من لهجتها تجاه إيران ومسألة العودة إلى طاولة التفاوض، وألمح بلينكن إلى وجود خيارات أخرى أيضاً غير المفاوضات النووية، في حال لم تلتزم طهران باستئنافها.

وكانت المحادثات النووية انطلقت في فيينا بأبريل الماضي (2021) إلا أنها توقفت في يونيو ولا تزال حتى الآن، على الرغم من إعلان الخارجية الإيرانية أكثر من مرة أنها ستستأنف قريبا.

وأمس أيضا أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أنه من المقرر الانتهاء من تحديد الموعد الدقيق لاستئناف محادثات فيينا هذا الأسبوع. فيما يعتبر العديد من المراقبين أن السلطات الإيرانية تماطل قبل العودة إلى فيينا، فيما تكثف نشاطاتها النووية خلال تلك الفترة.

التعليقات