• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الجمعة 20/11/2015 - 01:14 بتوقيت نيويورك

تراشق التهم بين سفيري السعودية وسوريا في الأمم المتحدة

تراشق التهم بين سفيري السعودية وسوريا في الأمم المتحدة

المصدر / وكالات

تراشق التهم بين سفيري السعودية وسوريا في الأمم المتحدة

شهدت جلسة التصويت على مشروع قرار سعودي قطري إماراتي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تراشقا بالتهم بين المندوب السوري لدى الأمم المتحدة ونظيره السعودي.

وقال السفير السعودي "عبد الله يحيى المعلمي"، قبل التصويت علي القرار، إن "النظام السوري يسعى إلي تصوير الموضوع وكأنه خلاف ثنائي بين سوريا وبلد ما، وأنا أقول للزميل العزيز (يقصد المندوب السوري بشار الجعفري) إننا مستعدون لمناقشة كل ما يرغب في طرحه من موضوعات والتصدي لأي ادعاءات باطلة يروج لها ضد بلادي".

وأضاف "المعلمي" قائلا "إن مشروع القرار يؤكد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ويركز على الجوانب الإنسانية وحقوق الإنسان، مع إدراك أن الأزمة ستستمر طالما لم تتمكن الأطراف من التوصل إلى حل سياسي وفقا لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012".

من جانبه رد الجعفري بقوله إن "تقديم الوفد السعودي لمشروع القرار هو مفارقة عجيبة بحد ذاته لأن النظام السعودي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان نظرا لسجل التخلف الذي يتمتع به في هذا المجال تجاه مواطنيه".

وأردف قائلا "إن الثروة المفرطة في أيد جاهلية وغير أمينة لا تراعي حرمة للعرب والإسلام، لن تشتري الاحترام في الأمم المتحدة، إنما يبنى الاحترام على الالتزام بأحكام الميثاق وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء وجعل الشعب الشقيق في الجزيرة العربية يتمتع بحقوقه كبشر بدلا من قطع رقبته بالسيف وجلده في الساحات العامة، تماما كما تفعل قطعان إرهابيي "داعش" وجبهة النصرة في سوريا".

وصوتت اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني، على مشروع القرار الذي حصل على أغلبية 115 عضوا(من بينها تركيا والولايات المتحدة الأمريكية) مقابل 15 عضوا (منها روسيا والجزائر وكوبا) رفضت القرار، وامتناع 51 عضوا (من بينها السودان)عن التصويت.

الأكثر مشاهدة


التعليقات