• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

فضيحة تقنية: تطبيق إسرائيلي مثبت في هواتف سامسونج بالشرق الأوسط يجمع بيانات المستخدمين واشنطن تصنف 4 ميليشيات موالية لإيران منظمات إرهابية سجن ثلاثة رجال في لندن بعد تدنيس مراكز إسلامية برؤوس خنازير إيران:مقتل عنصرين بهجوم إرهابي في سيستان وبلوشستان فرنسا تنشر 80 ألف شرطي لتأمين احتجاجات 18 سبتمبر مقتل 22 مدنياً في هجمات مسلحة غربي النيجر مصرع 15 شخصاً في انهيارات أرضية بأوتاراخاند في الهند زلزال بقوة 4.3 يضرب جزيرة سوبيوري الإندونيسية ترامب يلوّح بالجلوس بين بوتين وزيلينسكي روسيا تتحدى عقوبات أوروبا إيران تواصل التفاهمات غير المباشرة مع أميركا أميركيان يثيران الجدل في مناورات روسيا وبيلاروسيا ترحيب ملكي بترامب في لندن نتنياهو يعلن القدس مدينتنا وأردوغان يرد بشدة: تصعيد دبلوماسي حاد بين تركيا وإسرائيل غزة تبكي: عائلة زقوت بالكامل وأحفادهم يُستشهدون اليوم

السبت 20/11/2021 - 03:58 بتوقيت نيويورك

إثيوبيا ترفض "التحذير الأميركي".. لا أساس له من الصحة

إثيوبيا ترفض

المصدر / وكالات - هيا

أكدت اثيوبيا، الجمعة، أن مجالها الجوي آمن بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا من أخطار محتملة على الطائرات المدنية في الأجواء الإثيوبية بسبب النزاع العسكري المتصاعد في هذا البلد الإفريقي.

ونصحت هيئة الطيران الفدرالية هذا الأسبوع شركات الطيران الأميركية بتوخي الحذر في رحلاتها إلى إثيوبيا أو بمحاذاتها، حيث تقترب المعارك المستمرة منذ عام من العاصمة الإثيوبية.

وقالت في بيان إن شركات الطيران: "يجب أن تتوخى الحذر خلال عمليات الطيران بسبب المخاطر المحتملة غير المقصودة على الطيران المدني فوق مناطق القتال وبالقرب منها".

وأضافت: "قد تتعرض الطائرات المدنية بشكل مباشر أو غير مباشر لنيران أسلحة أرضية أو نيران أرض-جو".

لكن هيئة الطيران المدني الإثيوبية رفضت التحذير الأميركي ووصفته بأنه "لا أساس له ويتناقض تماما مع الواقع".

وقالت: "تود هيئة الطيران المدني الإثيوبية أن تعلن أن أي رحلة جوية في المجال الجوي الإثيوبي بما في ذلك مطار أديس أبابا الدولي آمنة".

وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد في وقت سابق من هذا الشهر وأمرت سكان أديس أبابا بالاستعداد للدفاع عن أحيائهم وسط مخاوف من تقدم المتمردين من منطقة تيغراي الشمالية إلى العاصمة.

وأجلت السفارة الأميركية الموظفين غير الأساسيين وحضت المواطنين الأميركيين على مغادرة البلاد.

وكانت واشنطن من بين أشد المنتقدين للنزاع في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان الذي أودى بالآلاف ودفع بمئات الآلاف الى المجاعة.

وزار المبعوث الأميركي إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان إثيوبيا هذا الأسبوع برفقة مبعوث الاتحاد الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو في إطار تكثيف الجهود لمحاولة وقف النزاع.

وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة غيتاشو رضا، الجمعة، إن أوباسانغو سافر إلى تيغراي لإجراء "مناقشات مكثفة" مع قيادة الجبهة.

وأضاف على تويتر: "اتفقا على مواصلة الانخراط في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد".

وجدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة لكينيا، الأربعاء، دعوة واشنطن لوقف إطلاق النار، بعد أن كان قد حذر الأسبوع الماضي من أن إثيوبيا معرضة لخطر "الانهيار الداخلي" في حال عدم إجراء مفاوضات بين الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي للتوصل إلى اتفاق.

كما حذر أوباسانغو من أن محادثات السلام "لا يمكن أن تؤتي ثمارها" بدون وقف فوري للقتال.

التعليقات