• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين"

الجمعة 11/03/2016 - 05:27 بتوقيت نيويورك

داعش يعدم شاعراً وابنه في دير الزور

داعش يعدم شاعراً وابنه في دير الزور

المصدر / وكالات

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش أقدم على إعدام الشاعر السوري بشير العاني وابنه إياس بتهمة "الردة" في دير الزور.

وأبلغ التنظيم الإرهابي ذوي العاني بإعدامه مع ابنه، وهو الذي رفض بحسب أصدقائه مغادرة مدينته.

وكان داعش أقدم قبل شهرين على اعتقال بشير وابنه في بلدة التبني عقب خروجهما من مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور.

يذكر أن محمد بشير العاني، هو عضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا، و من أبرز شعراء محافظة دير الزور. ولد عام 1960، وحصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة الزراعية، وله ثلاثة دواوين شعرية، أولها رماد السيرة 1993، و"وردة الفضيحة" (1994)، و"حوذي الجهات" (1995). ويعتبر من الأدباء المعارضين للنظام، وأحد كتّاب موقع "ألف" المعارض، بحسب ما أفادت مواقع سورية معارضة.

وتناقل بعض محبي وأصدقاء الشاعر على صفحاتهم الخاصة على الفيسبوك مقتطفات من آخر الكلمات التي كتبها عند وفاة زوجته بعد صراع مع المرض، ومنها:

"يا أماني

ما يخفف عني أني استطعت أن أحفر لكِ قبراً وأن أهيل التراب على جسدك الجميل..
بلى.. هذا ما يخفف عني الآن وأنا أراقب الأجساد المعلقات على الأعواد بانتظار شفاعة الأمهات كيما تترجّل.. هذا إن بقيت للأمهات هذه الأيام شفاعة لدى أمراء الحرب..
وبالذعر البشري الذي تستطيعه روحي أفكر بالجثث المرمية في المدن والمزارع والبلدات.. جثث برؤوس وبلا رؤوس.. من سيأبه بها أكثر من القطط والكلاب الشاردة..
و(الحقَّ أقول لكم.. لا حقّ لحيّ إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات..)..

ابنه إياس

التعليقات