• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت

السبت 19/03/2022 - 03:59 بتوقيت نيويورك

مستجدات اليوم 24 من العملية الروسية بأوكرانيا

 مستجدات اليوم 24 من العملية الروسية بأوكرانيا

المصدر / وكالات - هيا

في اليوم الرابع والعشرين من العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية، فقدت كييف السيطرة على ميناء ماريوبول الاستراتيجي بعد أسابيع من الحصار، وهكذا لم يعد أمام أوكرانيا منفذ على بحر آزوف جنوباً.

بالتزامن، أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، أنها دمرت مراكز الاستطلاع اللاسلكي التابعة للقوات الأوكرانية قرب ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، جنوب غرب البلاد.

فيما أعلن حاكم إقليم لوغانسك في الشرق الأوكراني، فتح ممر إنساني لإجلاء المدنيين العالقين في المنطقة.

خنادق وصور جديدة لكييف

أما في العاصمة، فحفرت القوات الروسية من جديد خنادق وأقامت سواتر ترابية من أجل إخفاء وحماية آلياتها العسكرية المنتشرة منذ مدة في محيط كييف.

كذلك عززت تواجدها في أقصى الشمال الغربي من العاصمة، حيث شوهدت معدات عسكرية روسية إضافية في قريتي زدفيجيفكا وبيريستانكا.

فيما أعلنت السلطات المحلية في كييف أن 222 شخصًا قتلوا في العاصمة منذ 24 فبراير، تاريخ انطلاق العملية العسكرية الروسية، و 112 طفلا في أعموم البلاد.

تهديد روسي وأسلحة

بالتزامن، تتواصل الإمدادات العسكرية إلى القوات الأوكرانية، عبر بولندا، فيما هدد أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي خطوط إمدادا، أو مسيرات تنقل أسلحة لكييف ستكون هدفا مشروعا لقوات بلاده، ما يعزز المخاوف الدولية من اشتباك قد يطال دولاً منضوية ضمن حلف شمال الأطلسي.

فيما تكرر الولايات المتحدة كما غيرها من الدول الأوروبية رفضها فرض حظر طيران في الأجواء الأوكرانية، لما يمكن أن تؤدي إليه مثل تلك الخطوة من توسع لرقعة الحرب.

تعثر الحوار

أما على الصعيد السياسي، فلا تزال المفاوضات بين البلدين، متعثرة ومعقدة. إذ تتمسك كييف بشروطها ومن ضمنها انسحاب القوات الروسية، وسيادة الأراضي الأوكرانية.

في حين تتشدد موسكو بمطلب ضرورة حياد أوكرانيا، وعدم انضمامها إلى تحالفات غربية، تعتبرها روسيا خطيرة أو خطاً أحمر.

6 ملايين ونصف لاجئ ونازح

أما على صعيد الملف الإنساني، فقد بلغ عدد النازحين داخليا جراء القتال، بحسب أرقام الأمم المتحدة اليوم السبت ستة ملايين ونصف شخص، أي ما يقارب ضعف عدد الذين تمكنوا من الفرار إلى دول الجوار

وكان 3.3 مليون لاجئ دخلوا أراضي الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي، خلال الأسابيع الأربع الماضية.

أمام تلك التطورات، لا تزال الدول الغربية تعلن باستمرار استعدادها لفرض مزيد من العقوبات على موسكو، بهدف دفعها إلى التراجع، بعد أن فرضت الآلاف منها، شملت عدة قطاعات اقتصادية، ورجال أعمال وسياسيين.

إلا أن الروس الذين أقروا سابقا بألم تلك العقوبات، أكدوا في الوقت عينه أنهم سيواصلون العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تجريد كييف من سلاحها، وجعلها بلداً محايداً.

فيما يترقب العالم الثمن الذي سيدفعه الطرفان عند انتهاء هذا النزاع!

التعليقات