• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت

الأحد 12/06/2022 - 02:40 بتوقيت نيويورك

روسيا بدأت منح جوازات سفر روسية لسكان مدينتين في أوكرانيا

روسيا بدأت منح جوازات سفر روسية لسكان مدينتين في أوكرانيا

المصدر / وكالات - هيا

قالت السلطات الروسية التي تسيطر على جنوب أوكرانيا، إنها بدأت في تسليم جوازات سفر روسية إلى السكان المحليين في مدينتي خيرسون وميليتوبول.

وتدين أوكرانيا "استحداث" مواطنين روس على أراضيها واصفة إياه بـ "الترويس". ويسرع الرئيس فلاديمير بوتين في هذا الإجراء.

وقالت وكالة أنباء تاس الروسية إن أول 23 شخص من سكان خيرسون حصلوا على جوازات سفر روسية في حفل أقيم يوم السبت.

وتقول تاس إن الآلاف تقدموا بطلبات للحصول على جوازات السفر، لكن لا يمكن التحقق من هذا.

وقال الحاكم العسكري لخيرسون المعين من قبل روسيا، فولوديمير سالدو: "يرغب جميع رفاقنا من سكان خيرسون في الحصول على جواز السفر والمواطنة (الروسية) في أسرع وقت ممكن".

ونددت أوكرانيا بهذه الخطوة ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ" لوحدة أراضيها، قائلة إن مرسوم الرئيس بوتين "باطل قانونيا".

تأتي هذه السياسة في أعقاب توزيع روسيا لجوازات سفر على سكان المناطق الأوكرانية، التي احتلتها قواتها منذ عام 2014 - شبه جزيرة القرم وجزء كبير من دونباس.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم وأنشأت "جمهوريات شعبية" في دونيتسك ولوهانسك - وهي خطوات تمت إدانتها دوليا.

وتخشى أوكرانيا الآن أن نفس العملية جارية في المناطق التي استولت عليها القوات الروسية في الغزو الحالي. وبمجرد أن يصبح السكان المحليون روسا، يمكن للكرملين أن يدعي أنه يتعين عليه "حمايتهم".

وهناك تقارير عن قيام الأوكرانيين بتحدي أمر روسي باستخدام الروبل، بدلا من العملة الأوكرانية الهريفنيا، في خيرسون.

وتقع مدينة ميليتوبول في منطقة زابوريزهيا الجنوبية الشرقية، التي يخضع معظمها لسيطرة القوات الروسية، بما في ذلك أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وفي شبه جزيرة القرم ودونباس التي تسيطر عليها روسيا - المنطقة الصناعية المكونة من دونيتسك ولوهانسك - فرضت موسكو عملتها الروبل، وأجبرت المدارس على اعتماد المناهج التعليمية الروسية.

كما أطاحت بالمسؤولين المحليين الذين عينتهم كييف - وكررت هذا الإجراء في المناطق المحتلة حديثًا.

"نفاد الذخائر"

على صعيد جبهات القتال، طالبت أوكرانيا حلفاءها الغربيين بالإسراع في إرسال مدفعية بعيدة المدى، وذخائر، لمواجهة الزحف الروسي في جبهة ميكولاييف جنوبي البلاد.

وأعلن مسؤولون أوكرانيون، أن الذخائر بدأت في النفاد، في الوقت الذي تشهد فيه، الجبهات الشرقية، والجنوبية قصفا مدفعيا روسيا مكثفا.

وقال فيتالي كيم، حاكم ميكولاييف، إن المعركة حول المنطقة، الواقعة جنوبي البلاد، أصبحت "معركة مدفعية"، مضيفا أن الجيش الروسي، يستخدم قوة أكبر، بينما القوات الأوكرانية، تعاني نفاد الذخائر.

وقال كيم "الدعم الأوروبي، والأمريكي، يمثل أهمية كبرى بالنسبة لنا".

من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي عن الوضع في أوكرانيا، إن مدينة سيفيرودونتسك شرقي البلاد، مازالت تشهد قتال شوارع عنيف، ومن المحتمل أن يتكبد الجانبان الأوكراني والروسي عددا كبيرا من الضحايا.

وأشارت تقارير وزارة الدفاع إلى أن القوات الروسية لم تحرز تقدما بعد في جنوب المدينة. وأضافت أن روسيا تستخدم بكثافة نيران المدفعية والضربات الجوية، في محاولة للتغلب على الدفاعات الأوكرانية.

وكشفت وزارة الدفاع البريطانية عن أن روسيا تعاني من نقص في الصواريخ الحديثة الأكثر دقة، وتلجأ إلى استخدام الصواريخ الثقيلة المضادة للسفن لضرب أهداف برية في أوكرانيا، وهذه الصواريخ صُممت بشكل أساسي لتدمير حاملات الطائرات المعادية باستخدام رأس حربي نووي.

وعند استخدام هذه الصواريخ في هجوم بري برأس حربي تقليدي، فإنها تكون غير دقيقة إلى حد كبير، وبالتالي يمكن أن تسبب أضرارا جانبية كبيرة وخسائر في صفوف المدنيين.

مستقبل النظام العالمي

ومن جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن نتيجة الحرب في بلاده لن تؤثر فقط على أوكرانيا، ولكن على مستقبل النظام الدولي.

وقال زيلينسكي، "إنه يجري حاليا تحديد القواعد المستقبلية لإدارة العالم في ساحات القتال الجاري حاليا في أوكرانيا".

وأضاف في حديثه عبر رابط فيديو في حوار شانغريلا في سنغافورة، أن بلاده تسعى لإخراج الروس من المناطق التي سيطرت عليها منذ بداية الحرب.

وشدد على أن القوات الأوكرانية تدافع بقوة لصد الهجمات الروسية الشرسة في شرق البلاد، ولا سيما حول مدينة سيفيرودونتسك.

وفي إشارة إلى الدعم المقدم حتى الآن من الغرب والحلفاء في أسيا، قال زيلينسكي إنه من الأهمية بمكان ألا تتأخر الدول التي ترسل المساعدات.

ولفت زيلينسكي أيضا إلى أن روسيا مازالت تغلق الموانئ في البحر الأسود وبحر آزوف، مما يمنع الصادرات الغذائية الأوكرانية إلى السوق العالمية،

مضيفا "إذا لم نتمكن من تصدير موادنا الغذائية، فسيواجه العالم أزمة غذائية حادة وشديدة ومجاعة في كثير من البلدان. وخاصة دول في آسيا وأفريقيا ".

القبول السريع في الاتحاد

ورغم القتال المحتدم زارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أوكرانيا يوم السبت للتباحث مع الرئيس زيلينسكي بشأن محاولة بلاده الحصول على وضع مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وتضغط كييف على دول الاتحاد من أجل القبول السريع بعضويتها، لكن هناك تحذيرات من المسؤولين والقادة في الاتحاد من أن الطريق إلى العضوية طويل، وقد يستغرق سنوات أو عقودا.

وترى أوكرانيا أن احتمال الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسيلة للحد من ضعفها الجيوسياسي، الذي كشفته الحرب الروسية داخل حدودها.

وغردت فون دير لاين لدى وصولها إلى كييف قائلة: "سنجري تقييما مع الرئيس للعمل المشترك المطلوب لإعادة الإعمار والتقدم الذي أحرزته أوكرانيا على طريقها الأوروبي".

وقالت لمجموعة من الصحفيين الذين يسافرون معها إن المناقشات "ستغذي تقييمنا" لاستعداد أوكرانيا لتكون دولة مرشحة لبدء مفاوضات مطولة، بما في ذلك الإصلاحات المطلوبة.

وقالت إنها ستكشف "قريبا" عن التقييم الذي أعدته لجنتها.

ومن المتوقع أن يدرس مفوضو ومسؤولو الاتحاد الأوروبي عرض أوكرانيا الأسبوع المقبل، قبل قمة 23-24 يونيو التي من المحتمل أن تتناول الأمر.

التعليقات