• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء"

الخميس 21/07/2022 - 03:44 بتوقيت نيويورك

اتفاق خفي خفف من حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا

اتفاق خفي خفف من حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا

المصدر / وكالات - هيا

بينما تقترب العملية العسكرية الروسية من دخول شهرها السادس، وعلى الرغم من الخسائر العسكرية والاقتصادية، فإن العالم لم يدق ناقوس الخطر بعد.

فقد كشف بعض الخبراء عن اعتقادهم بأن الصراع بين البلدين قد تم احتواؤه إلى حد ما.

ورأوا أن دائرة الحرب لم تتخط حدود أوكرانيا، أي أنها لم تتجاوز "الخطوط الحمراء"، وذلك وفقاً لتقرير نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية.

تفاصيل اتفاق خفي أنقذ الموقف

كما أوضحت المعلومات أن اتفاقاً غير معلن بين روسيا والغرب وتحديدا أميركا، كان تعهّد بتجنب الصراع المباشر، كاشفة أن ذلك تم رغم استمرار الدول الغربية في مد أوكرانيا بالسلاح وحتى فرض العقوبات المتتالية على روسيا.

وأضافت أن هذا الاتفاق قد أثبت فعاليته، خصوصاً في ظل رغبة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على بقاء تلك الحرب في حدودها.

ورغم ذلك، أشار التقرير إلى مخاوف ظهرت في الآونة الأخيرة مع استمرار الصراع حول احتمال خروجه عن السيطرة ليهدد أمن واستقرار العالم بأكمله.

واستشهد بتهديد بوتين الأخير حول توسيع الحرب لجعلها "حرباً إقليمية"، ملوّحاً باستهداف دول أوروبية أكثر من مرة، في حين أكد بايدن مراراً أنه لن يرسل قوات لأوكرانيا، وبالتالي لا يرغب في توسيع الاشتباكات.

وأكد أنه من الممكن أن تستهدف القوات الأوكرانية العمق الروسي بضربات محددة لأهداف عسكرية، كما من الممكن لهذه الضربات أن تنجح، ما يتسبب برد عسكري روسي قد يمتد إلى داخل أراضي دول الناتو.

إلى ذلك، أشار إلى أن اتساع نطاق الصراع الروسي الأوكراني المحتمل قد يكون بسبب فشل المفاوضات.

الشهر السادس

يذكر أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تدخل الأسبوع القادم شهرها السادس وسط جمود المفاوضات وعدم التوصل إلى حلول رسمية تذكر.

ومنذ ذلك الوقت، اصطفت معظم الدول الغربية إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد.

في حين حذرت موسكو مراراً من أن سياسة الناتو هذه "استفزازية"، منبهة إلى أن عسكرة دول أوروبا الشرقية لن تؤدي إلى مزيد من الاستقرار.

التعليقات