• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الأحد 20/03/2016 - 14:30 بتوقيت نيويورك

كأس ماء وبيتزا أوقعتا بالمتهم الرئيس في هجمات باريس

كأس ماء وبيتزا أوقعتا بالمتهم الرئيس في هجمات باريس

المصدر / وكالات

يبدو أن طلبية كبيرة من البيتزا وكوب ماء كانا وراء القبض على صلاح عبدالسلام المتهم الرئيس بمشاركته في هجمات باريس نوفمبر الماضي، والناجي الوحيد بين 10 مشاركين في الهجوم الإرهابي.

فبعد أربعة أشهر على اختفائه عن الأنظار، تمكنت الشرطة البلجيكية من رصد بصماته على كوب ماء كان قد استعمله في منزل مجاور لمكان إلقاء القبض عليه.

وبعد عملية رصد للمعلومات توصل المحققون إلى مخبئه الآخر في شارع بمولنبيك من خلال تتبع إشارات الهواتف وملاحقة طلبية بيتزا غير معتادة، طلبتها سيدة إلى أحد المنازل.

تفاصيل القصة بدأت يوم الثلاثاء الماضي بحسب صحيفة "بوليتيكو"، حين داهمت الشرطة إحدى الشقق في منطقة فورست البلجيكية في بروكسل، لكن العناصر فوجئوا بإطلاق نيران الكلاشينكوف بوجههم، وقد تمكن شخصان من الفرار ولم يكن صلاح عبدالسلام بينهما.

إلا أن طرف الخيط كان هنا، فقد تمكن رجال الشرطة من رفع بصمات لعبدالسلام من على كأس ماء. لكن من خلال تلك الصمات تأكدت الشرطة من أن صلاح لا زال في بروكسيل.

وهنا بدأ التركيز يوم الأربعاء على منزل في شارع Rue Quatres vents، وهو شارع موصوف باحتضانه للعديد من العمال المهاجرين.

ومن هذا المنزل بالذات انطلقت أول إشارة حقيقية على احتمال وجود المتهم الرئيسي في هجمات باريس داخله. فقد تبين للشرطة أن مجموعة كبيرة تقطن المنزل لاسيما بعد أن طلبت امرأة عدداً كبيرا من البيتزا. وبعد أن داهمت الشرطة المنزل رأت عبدالسلام جالساً بين أفراد تلك العائلة، فأصابته في رجله.

يبقى الأكيد أن الشرطة البلجيكية قطعت شوطاً رئيسياً وأساسياً في تفكيك خلية هجمات باريس، إلا أنها ألقت القبض على صيد ثمين قد يكشف الكثير من المعلومات عن خبايا التنظيمات الإرهابية لاسيما داعش، وطرق عمله في أوروبا، فضلاً عن بعض خلاياه النائمة.

التعليقات