• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الأحد 23/10/2022 - 04:27 بتوقيت نيويورك

الإرهاب العابر للحدود.. تحد خطير لرئيس بوركينا فاسو الجديد

الإرهاب العابر للحدود.. تحد خطير لرئيس بوركينا فاسو الجديد

المصدر / وكالات - هيا

نفذ جيش بوركينا فاسو عملية عسكرية ناجحة ضد هجوم إرهابي على منطقة غربي البلاد، بينما تسلم الكابتن إبراهيم تراوري منصب الرئيس، ليكون الملف الأمني من أخطر التحديات المطلوب أن يثبت جدارته فيها.

وأعلن الجيش البوركيني في بيان أنه "مساء 17 أكتوبر، نفذت عناصر مجموعة العمل السريع للمراقبة والتدخل (GARSI)، مع متطوعين محليين، عملية تمشيط في إقليم كوموي بمنطقة كاسكيدز غربي بوركينا فاسو، بعد تعرض قرية كونغودجان لهجوم إرهابي أسفر عن مقتل 4 مدنيين".

وأضاف البيان: "قتل الجيش 15 إرهابيا، بمن فيهم قائد الهجوم، واستعاد 4 دراجات نارية وبنادق AK-47 وأجهزة شحن ومحطات إرسال واستقبال، والماشية المنهوبة، مع الإفراج عن رهينة".

وجاء الهجوم قبل ساعات من تنصيب تراوري رئيسا انتقاليا للبلاد، الجمعة، وهو منفذ الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس المجلس العسكري الحاكم، اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، في 30 سبتمبر.

وتعهد تراوري، وكان قبل الانقلاب رئيسا لفوج المدفعية في منطقة كايا التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، بمكافحة الإرهاب واستعادة اللُحمة الوطنية.

تعاني بوركينا فاسو من العنف منذ عام 2015، بعد انتشار الحركات الإرهابية في مالي المجاورة.

بدأت العمليات الإرهابية باستهداف حركات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش لشمال البلاد، قبل أن تتمدد إلى باقي أنحاء البلاد، مستغلة الاضطرابات الداخلية والانقلابات والصراعات العرقية.

منذ عام 2015، تسببت الهجمات الإرهابية في مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص.

تشير تقديرات رسمية إلى أن أكثر من 40 في المئة من الأراضي خارجة عن سيطرة الدولة.

تركز الجماعات الإرهابية على المناطق الحدودية، ومنها المنطقة جنوب غرب بوركينا فاسو مع كوت ديفوار، وتستخدمها نقطة استراتيجية لأنشطة تهريب الأسلحة والبضائع، وهي منطقة غنية بالذهب، وفقا لمركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية.

بحسب تصريح للباحثة البوركينية منى ليا، لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الإرهاب يركز على استهداف المناطق الشمالية الحدودية، مستغلا الهشاشة الأمنية على الحدود وسهولة تهريب المسلحين والمخدرات والذهب والبضائع.

للحد من تمدد الإرهابيين، دعت ليا الدول الإفريقية لزيادة التعاون الأمني والاستخباراتي لمواجهة هذه الجماعات، بالتزامن مع حل أزمات السكان المحليين في المناطق المستهدفة، في إشارة إلى الأحوال الاقتصادية والنزاعات العرقية هناك.

تضاعفت أحداث العنف وعددها 2800 في عام 2022 مقارنة بالعام الماضي، ومن بين 135 منطقة إدارية في مالي وبوركينا فاسو وغرب النيجر، تعرضت 84 مقاطعة، أو ما يقرب من الثلثين، لهجمات متطرفة في 2022، وكان هذا العدد أقل من الثلث في عام 2017.

التعليقات