• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار

الأحد 27/08/2023 - 05:12 بتوقيت نيويورك

انقلاب النيجر يربك أسواق إفريقيا.. 10 ملايين على شفا مجاعة

انقلاب النيجر يربك أسواق إفريقيا.. 10 ملايين على شفا مجاعة

المصدر / وكالات - هيا

ارتفعت أسعار اللحوم وبعض أنواع الحبوب في شمال نيجيريا بأكثر من 40 بالمئة، إثر إغلاق الحدود مع النيجر على واردات الماشية في أعقاب انقلاب 26 يوليو.

وبدا سكان النيجر أيضا يعانون من شح كبير في عدد من السلع الغذائية، مما دفع برنامج الغذاء العالمي للتحذير من مجاعة قد تحاصر أكثر من 10 ملايين من سكان البلد الواقع في غرب إفريقيا والغارق في الفقر.

وتعتمد الكثير من أسواق غربي إفريقيا خصوصا نيجيريا وجمهوريتي بنين وبوركينا فاسو على واردات اللحوم والمنتجات الغذائية الجافة من النيجر، التي تعيش منذ أكثر من 4 أسابيع في عزلة عن محيطها الإقليمي بسبب الإجراءات التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، التي تضم 15 بلدا وذلك احتجاجا على الانقلاب الذي أطاح بموجبه الجيش بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

وفي حين تعتمد النيجر أيضا على البلدان المجاورة وخصوصا نيجيريا في استيراد العديد من السلع الغذائية اليومية، عطلت العقوبات الإمدادات حيث تتراكم آلاف الشاحنات على الحدود على أمل أن تنجلي الأزمة، التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية داخل النيجر بنسب تتراوح بين 20 و30 بالمئة وأعاقت العديد من الصناعات الخفيفة وهددت بنقص الإمدادات الطبية.

وقال سليماني، وهو سائق شاحنة نيجيري، عالق على الحدود بحمولة من السكر والزيت: "نحن هنا منذ أكثر من 20 يوما ولا نعرف ما إذا كنا سنتمكن من عبور الحدود أم لا".

وقال المتحدث الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة جاونسيد ماجيانغار إن "نحو 6 آلاف طن من السلع التابعة للبرنامج عالقة خارج الحدود بما في ذلك الحبوب وزيت الطهي وأغذية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية".

وأضاف مادجيانغار: "الاحتياجات الإنسانية تتزايد وقد ينتهي بنا الأمر إلى وجود 10 ملايين شخص غير قادرين على إطعام أنفسهم".

ولا تهدد العقوبات إمدادات الغذاء والمساعدات في النيجر فحسب، إذ يعرض قطع نيجيريا إمدادات الطاقة قطاع الرعاية الطبية في المستشفيات للخطر.

وتأثرت توقعات النمو في دول في الإقليم مثل بنين بتوقف العمل في مشروع خط أنابيب النفط الذي يربطها مع النيجر والذي تنفذه شرمة بتروتشاينا الصينية.

وفي الجانب الآخر كانت العديد من بلدان المنطقة تعتمد على النيجر كنقطة عبور لبضائعها إلى دول أخرى في غرب وشمال إفريقيا وسط مخاوف من أن يكبدها الإغلاق الحالي مئات الملايين من الدولارات.

التعليقات