المصدر / القاهرة: غربة ينوز
شهدت أوروبا موجة غضب متزايدة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث أعلنت مدينة برشلونة الإسبانية قطع علاقتها مع تل أبيب، مؤكدة أن العلاقات بين المدينتين لم تعد قابلة للاستمرار في ظل الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
وفي تحرك مشابه، قرر إقليم أبوليا بجنوب إيطاليا، بقيادة الحاكم ميكيلي إميليانو، قطع جميع العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو، معتبراً أن ما يجري في غزة يشكل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين العزّل. وأوضح إميليانو أن هذا القرار موجه فقط للحكومة الإسرائيلية وليس للشعب الإسرائيلي، مشيداً بالمواقف المعارضة من بعض الإسرائيليين واليهود حول العالم.
في السياق نفسه، شدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على ضرورة وقف الهجمات فورًا، محذرًا من مخاطر التهجير القسري للفلسطينيين، وداعياً لاستئناف المساعدات الإنسانية واحترام القوانين الدولية.
على الصعيد السياسي، تواجه الحكومة الإيطالية انتقادات حادة من المعارضة التي تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. ويستعد المحتجون في روما لتنظيم مظاهرة كبيرة في السابع من يونيو للتعبير عن رفضهم للعدوان.