المصدر / القاهرة- سمرمنصور
لبنان
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خطوة أساسية لتعزيز سيادة الدولة وتمكينها من تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني.
وأوضح أن أي وجود أجنبي على الأراضي اللبنانية يعيق قدرة الدولة على فرض السيطرة الأمنية، مشددًا على أن الانسحاب سيسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في لبنان.
جاء هذا التصريح بالتزامن مع إقرار مجلس الوزراء اللبناني خطة الجيش لحصر السلاح، التي تشمل جميع التشكيلات المسلحة، بما فيها أسلحة حزب الله.
ومن المقرر تنفيذ الخطة على مراحل تبدأ من جنوب الليطاني لتشمل باقي المناطق اللبنانية، مع التركيز على منع حمل ونقل السلاح بشكل غير قانوني.
على الرغم من إقرار الخطة، انسحب خمسة وزراء من حزب الله وحركة أمل، إضافة إلى وزير مستقل، احتجاجًا على القرار، فيما شددت الحكومة على التزامها بتنفيذ الخطة دون أي تدخل خارجي، مؤكدين أن لبنان مصمم على فرض سيادته الكاملة.
الوضع السياسي والعسكري والميداني في لبنان:
- سياسيًا: توتر مستمر بين الأطراف المختلفة حول آليات السيطرة على السلاح والحدود الجنوبية.
- عسكريًا: الجيش اللبناني يواصل عمليات تمشيط ومراقبة الحدود لضمان تنفيذ خطة الحصر بفعالية.
- ميدانيًا: ارتفاع حالة التأهب في الجنوب والجنوب الشرقي، مع تعزيزات أمنية للحد من أي خروقات محتملة.
تأثير انسحاب إسرائيل: بحسب الرئيس عون، فإن خروج القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية سيمهد الطريق لتنفيذ القرار بشكل كامل، ويعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن والاستقرار، مما يجعل عام 2025 نقطة محورية في تاريخ استقرار لبنان وسياسته الدفاعية.