المصدر / القاهرة:غربة نيوز
ارتفاع اسعار النفط
مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، عاد الحديث مجددًا عن مضيق هرمز، بعد تصريحات من مسؤولين إيرانيين ألمحوا فيها إلى احتمال إغلاق الممر البحري الحيوي ردًا على الضربات التي استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، يُشتبه في أن واشنطن وتل أبيب تقفان خلفها.
ويُعد مضيق هرمز أحد أهم المعابر الاستراتيجية في العالم، إذ لا يتجاوز عرضه 21 ميلاً عند أضيَق نقطة، ويُستخدم كممر رئيسي لتصدير النفط من الخليج. وتمر عبره يوميًا حوالي 20 مليون برميل نفط، أي ما يعادل 20٪ من الإمدادات العالمية، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
قلق في الأسواق وارتفاع مفاجئ في الأسعار
رغم عدم وقوع أي تعطيل فعلي للملاحة حتى الآن، فإن مجرد التهديد الإيراني بإغلاق المضيق تسبب في حالة من الذعر بأسواق الطاقة. فقد ارتفع سعر خام برنت بنسبة 10٪، متجاوزًا حاجز 80 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ مطلع العام، قبل أن يتراجع إلى 78.2 دولار. كما صعد سعر خام غرب تكساس إلى 75.06 دولارًا.
إغلاق المضيق قد يرفع أسعار النفط إلى 100 دولار
وحذّر خبراء اقتصاديون من تداعيات كارثية في حال تنفيذ إيران تهديدها. وقال روب ثاميل، مدير المحافظ في شركة «تورتويز كابيتال»:
"أي تحرك لتعطيل مضيق هرمز قد يدفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، مما سيشكل ضغطًا هائلًا على الاقتصاد العالمي".
ويؤكد محللون أن المضيق يمثل ركيزة أساسية لاستقرار سوق الطاقة العالمي، مشيرين إلى أن استمرار تدفق النفط عبره أمر لا غنى عنه لتفادي أزمة اقتصادية أوسع نطاقًا.