• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مفاجأة عالمية بالرياض.. 250 مشروعا رياديا يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال 2025 اللحظات الأخيرة لتشارلي كيرك: عائلته وأصدقاؤه يودعونه بحزن عميق الأونروا تحذر: تهجير جماعي يضرب قطاع غزة بالكامل ترامب يضغط على بيركلي: تسليم بيانات 160 طالبًا وأستاذًا فرصة العمر بين يديك.. كيفية حجز أراضي الإسكان 2025 وأسعار المتر فى القطع المميزة ترامب يلوح بعقوبات على روسيا ورسوم على الصين إسرائيل تحكم بالإعدام على غزة فشل غارة نتنياهو على قطر تصعيد إسرائيلي في غزة الاتحاد الأوروبي ينهي تحقيقًا طويلًا في ممارسات مايكروسوفت الاحتكارية الصين تراقب سفنًا حربية أمريكية وبريطانية عبرت مضيق تايوان الصين تعتمد قانونًا جديدًا للاستخدام السلمي للطاقة الذرية زلزال بقوة 7.5 يضرب السواحل الشرقية لروسيا روسيا تعلن تحرير بلدة نوفوبيتروفسكويه وتوجيه ضربات واسعة ضد أهداف أوكرانية انهيارات أرضية وسيول تتسبب في مصرع أكثر من عشرة أشخاص في إندونيسيا

السبت 28/06/2025 - 18:16 بتوقيت نيويورك

روسو في سطور من حياته.. اعترافات فيلسوف التنوير

روسو في سطور من حياته.. اعترافات فيلسوف التنوير

المصدر / سمر فتحي

ذكرى ميلاد جان جاك روسو .. ما جاء في سيرته الذاتية "الاعترافات"

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف الشهير جان جاك روسو الذى ولد في جنيف يوم 28 يونيو 1712 وهو كاتب وأديب وفيلسوف يعد من أهم كتاب عصر التنوير، وهي فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين.


وهنا سنتوقف مع سيرة جان جاك روسو الذاتية وعنوانها "الاعترافات"، والكتاب يعد سيرة ذاتية يتحدث فيه "روسو" عن ثلاث وخمسين سنة من حياته، بدأ بتألفيه سنة 1765 وانتهى سنة 1769، ومع ذلك فإن الكتاب لم ينشر حتى 1782 أى بعد أربع سنوات من وفاته.

وقد لخص "روسو" فى كتابه "الاعترافات" معاناته فى الوحشة، والشعور بالاغتراب، والحنين إلى طبيعة إنسانية أكثر براءة، وأوفى صدقاً، ويعتبر الكتاب من روائع كتب السيرة، حيث بثَّ فيه روسو لواعج قلبه، ونداءات عقله إلى عالم خاص تقود فيه الحرية إلى الحقيقة.

ويتناول روسو فى "الاعترافات" حياته منذ مولده وحتى العام 1766، ويقول لنا فيه، إنه فرنسى الأصل ولد فى جنيف السويسرية وسط بيئة بروتستانتية، وماتت أمه يوم ولادته، فرعاه أبوه الساعاتى ذو المزاج الغريب، وكان الطفل ذا وعى مبكر، شديد الحساسية والكسل، وحين شب عن الطوق التقى براهب كاثوليكى فقال له إنه تواق لاعتناق الكاثوليكية، وبعد ذلك التقى بالسيدة دى فارن، التى أحبته ورعته وتقلبت علاقته معها طوال سنوات، ويصفها "روسو" بدقة وبوح مدهشين، وصار عشيقاً للسيدة مذ كان فى الحادية والعشرين من عمره، لكنه إذ توجه يوماً الى جرونوبل، التقى سيدة أخرى هى دى لارناج، فوقعت فى غرامه، وحين عاد إلى السيدة الأولى وجد أنها تخلت عنه، ومع ذلك استمر مقيماً عندها وبدأت اهتماماته الموسيقية التى لم تُقنع أحداً سوى جماعة الموسوعيين، حيث طلب منه ديديرو أن يكتب المواد الموسيقية للموسوعة، ثم وسّع من اهتماماته فراح يكتب فى فلسفة الفنون ووضع أوبرا، ثم كتب رسالة حول الموسيقى الفرنسية أعطى فيها الصدارة للموسيقى الإيطالية، قبل أن يشرع فى اهتماماته الفلسفية ويكتب فى "أصل التفاوت بين البشر".

التعليقات