• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مفاجأة عالمية بالرياض.. 250 مشروعا رياديا يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال 2025 اللحظات الأخيرة لتشارلي كيرك: عائلته وأصدقاؤه يودعونه بحزن عميق الأونروا تحذر: تهجير جماعي يضرب قطاع غزة بالكامل ترامب يضغط على بيركلي: تسليم بيانات 160 طالبًا وأستاذًا فرصة العمر بين يديك.. كيفية حجز أراضي الإسكان 2025 وأسعار المتر فى القطع المميزة ترامب يلوح بعقوبات على روسيا ورسوم على الصين إسرائيل تحكم بالإعدام على غزة فشل غارة نتنياهو على قطر تصعيد إسرائيلي في غزة الاتحاد الأوروبي ينهي تحقيقًا طويلًا في ممارسات مايكروسوفت الاحتكارية الصين تراقب سفنًا حربية أمريكية وبريطانية عبرت مضيق تايوان الصين تعتمد قانونًا جديدًا للاستخدام السلمي للطاقة الذرية زلزال بقوة 7.5 يضرب السواحل الشرقية لروسيا روسيا تعلن تحرير بلدة نوفوبيتروفسكويه وتوجيه ضربات واسعة ضد أهداف أوكرانية انهيارات أرضية وسيول تتسبب في مصرع أكثر من عشرة أشخاص في إندونيسيا

السبت 28/06/2025 - 18:21 بتوقيت نيويورك

جافريلو برنسيب.. الشاب الذي فجّر حربًا عالمية

جافريلو برنسيب.. الشاب الذي فجّر حربًا عالمية

المصدر / سمر فتحي

في ذكرى أشهر اغتيال بالقرن العشرين.. رصاصة واحدة أشعلت الحرب العالمية الأولى

تحل اليوم، 28 يونيو، ذكرى واحدة من أبرز الحوادث التي غيّرت مجرى التاريخ الحديث، وهي حادثة اغتيال ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند وزوجته صوفيا، أثناء زيارتهما لمدينة سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، عام 1914. الجريمة التي نفذها الشاب الصربي جافريلو برنسيب كانت الشرارة الأولى لاندلاع الحرب العالمية الأولى، التي خلّفت نحو 37 مليون ضحية بين قتيل وجريح.


في ذلك اليوم، تحركت “جماعة اليد السوداء” الصربية لتنفيذ عملية اغتيال مخططة بدقة، وقسم أفرادها إلى مجموعتين تمركزت على طريق موكب الأرشيدوق في سراييفو. ومع اقتراب الموكب، ألقى أحد أفراد المجموعة الأولى قنبلة، لكنها لم تصب سيارة ولي العهد، بل انفجرت قرب المركبات المرافقة، مسببة إصابات لبعض الحضور، فيما ظن الجميع أن محاولة الاغتيال فشلت.


في المقابل، جلس الشاب جافريلو برنسيب، أحد أعضاء المجموعة الثانية، محبطًا في أحد المقاهي بشارع “فرانز جوزيف”، يحتسي القهوة بعد أن ظن أن خطتهم باءت بالفشل. وبينما كان يشتري شطيرة، حدث ما لم يكن بالحسبان: مر موكب ولي العهد مجددًا أمامه بعد تغيير مساره بشكل غير متوقع.


لم يتردد برنسيب، فأشهر مسدسه وأطلق رصاصتين قاتلتين؛ الأولى أصابت الأرشيدوق والثانية قتلت زوجته، ليسقطا غارقين في دمائهما، وسط ذهول المرافقين والمارة.


حاول برنسيب الانتحار عقب تنفيذ العملية باستخدام السم، لكنه فشل، ثم حاول إطلاق النار على نفسه، إلا أن قوات الأمن ألقت القبض عليه قبل أن يتمكن من ذلك. وبسبب عمره الذي لم يكن قد تجاوز العشرين بعد (تبقى له 27 يومًا فقط)، نجا من حكم الإعدام، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عامًا.


لم يُكمل برنسيب مدة محكوميته، إذ توفي داخل السجن بعد ثلاث سنوات فقط، جراء إصابته بمرض السل.


وبهذا الاغتيال الذي لم يستغرق سوى لحظات، اندلعت واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية، حيث دخلت أوروبا والعالم في نفق الحرب العالمية الأولى، التي غيّرت خريطة السياسة والتحالفات إلى الأبد.

التعليقات