• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إسرائيل تنفي اتهامات الإبادة في غزة هجوم بري إسرائيلي وقلق على مصير الأسرى إسرائيل تتوغل في عمق غزة وزارة التعليم توضح.. موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 في مصر والإجراءات اللازمة قبل بدء الدراسة استعلم الآن.. نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025 عبر الموقع الرسمي للتنسيق غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية

الجمعة 25/07/2025 - 06:51 بتوقيت نيويورك

إسرائيل تسمح بإسقاط مساعدات جوًا لغزة

إسرائيل تسمح بإسقاط مساعدات جوًا لغزة

المصدر / القاهره- سمر منصور

اسرائيل



إسرائيل تسمح بإسقاط مساعدات من الجو إلى غزة وسط أزمة إنسانية خانقة

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية ستسمح للدول الأجنبية بإسقاط مساعدات إنسانية جواً فوق قطاع غزة، ابتداءً من اليوم، في خطوة وصفت بأنها محاولة لتخفيف الضغط الدولي المتصاعد بشأن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.

ويأتي هذا الإعلان بعد شهور من الحصار الخانق الذي فرضته إسرائيل على غزة، والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء، وأسفر عن وفاة أكثر من 100 شخص بسبب الجوع، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة. كما حذرت منظمات أممية من تدهور الأوضاع الصحية بشكل غير مسبوق، لاسيما بين الأطفال، في ظل عرقلة إدخال المساعدات البرية بشكل ممنهج.

ورغم أن خطوة السماح بالإسقاط الجوي قد تبدو إنسانية في ظاهرها، إلا أنها تُقرأ من قبل مراقبين على أنها مناورة سياسية ماكرة تهدف إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية، واستمرار التحكم الكامل في وتيرة وحجم الإغاثة، بما لا يُزعج مصالح الاحتلال أو يُضعف قبضته الأمنية.

ويرى مراقبون أن إسرائيل، بهذه الخطوة، تسعى لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي، دون أن تفتح فعليًا المعابر البرية أو ترفع القيود التي تخنق 2.3 مليون فلسطيني داخل القطاع. كما أن الاعتماد على الإسقاط الجوي، رغم تكلفته ومحدوديته، يُبقي التحكم في توزيع المساعدات خارج أيدي الفلسطينيين أنفسهم، ويكرّس التبعية المفروضة بالقوة.

وفي ظل تزايد الدعوات الدولية لوقف فوري للحصار وفتح المعابر بشكل دائم، تبقى خطوة الإسقاط الجوي، كما يصفها بعض المراقبين، ذراً للرماد في العيون، لا أكثر.




التعليقات