المصدر / القاهرة- سمرمنصور
مصر
القاهرة – 2 أكتوبر 2025
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، استعداد الحكومة لمواجهة أي تداعيات محتملة لفيضانات نهر النيل خلال موسم 2025، محذرًا من احتمالية غمر أراضي طرح النهر في محافظتي المنوفية والبحيرة بالمياه خلال الفترة المقبلة.
تأتي هذه التحذيرات في إطار خطة الحكومة لمواجهة ارتفاع منسوب المياه وتأمين الأرواح والممتلكات.
الحكومة المصرية واستعدادات فيضانات النيل 2025
- الحكومة اتخذت إجراءات استباقية لمواجهة فيضانات النيل 2025.
- المتعدون على أراضي طرح النهر مدعوون للالتزام بالقوانين والإجراءات الوقائية لتجنب الغمر بالمياه.
- وزير الموارد المائية والري، هاني سويلم، شدد على أن أراضي طرح النهر جزء من الحرم الطبيعي للنهر، وأي تدخل فيها قد يؤدي إلى أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات.
خبراء الموارد المائية وتحليل الأزمة
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، على الأزمة قائلاً:
- التحذيرات الحكومية إجراء احترازي وليس مؤشراً على كارثة وشيكة.
- السد العالي قادر على التحكم في التصريف، مع انخفاض احتمالية حدوث فيضان كارثي لا تتجاوز 5%.
- أراضي طرح النهر غير مخصصة للزراعة، وأي غمر محتمل لها جزء طبيعي من تدفق النهر.
أسباب ارتفاع منسوب المياه في نهر النيل
أوضح مدبولي أن جزءًا من سبب ارتفاع منسوب المياه مرتبط بـ سد النهضة الإثيوبي، حيث أدت التصرفات الأحادية إلى تراكم كميات كبيرة من المياه، مؤثرًا على السودان ومصر معًا، ما يزيد من أهمية خطة الطوارئ الحكومية لمواجهة فيضان النيل 2025.
دعوة المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية
اختتم رئيس الوزراء تحذيراته بدعوة المواطنين إلى:
- متابعة تحذيرات فيضانات النيل 2025 بشكل مستمر.
- الالتزام بتعليمات الطوارئ والأجهزة المختصة.
- اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات، خصوصًا في مناطق المنوفية والبحيرة المعرضة للغمر.