• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الجمعة 22/04/2016 - 08:55 بتوقيت نيويورك

إيران تواصل بناء دفاعاتها وتستفز المنطقة والغرب

إيران تواصل بناء دفاعاتها وتستفز المنطقة والغرب

المصدر / وكالات

قالت الكاتبة جنيفر روبين في مقال لها بصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن الإيرانيين يرون في اتفاق النووي خطوة أولى للسيطرة على المنطقة، وإنهم يواصلون استفزاز جيرانهم والغرب من خلال استغلال اتفاق النووي وإجراء التجارب الصاروخية.

وأشارت إلى أن طهران تسعى لإعادة تقويم علاقتها مع الغرب وإلى إجبار الولايات المتحدة على التراجع، وأضافت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد الانسحاب من الشرق الأوسط بكل وضوح، وهو ما يثير استياء دول الخليج وغيرها من الحلفاء السنة.

وقالت إن إدارة أوباما تتعمد غض الطرف عن استفزازات إيران، التي كان آخرها إطلاق صاروخ جديد ترى فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عنصرا أساسيا في جهود طهران لبناء صواريخ بالستية بعيدة المدى. وأضافت أن على الكونغرس التحرك وسن العقوبات ضد طهران.

وأشارت إلى التنازلات الكارثية التي تقدمها الإدارة الأميركية لصالح إيران والتي بدورها تحاول إعادة تفسير بنود اتفاق النووي للحصول على تسهيلات.

استفزاز
واختتمت بالقول إن الشيء الوحيد الذي يمكنه وقف استفزازات إيران ومطالبها الجديدة، إنما يتمثل في اتخاذ إجراء تشريعي أميركي نهائي بحقها.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف -في مقال في الصحيفة ذاتها- إن بلاده تواصل تطوير دفاعاتها من أجل منع تكرار مع جرى لإيران في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك عندما أمطرها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالصواريخ.

وأضاف أن صدام استخدم حينها السلاح الكيميائي الخطير دون أن يحرك الغرب ساكنا، بل إن الغرب أمده بالسلاح.

وأشار إلى أن بلاده تواصل اختبار قدراتها الدفاعية، لكنها لا تزال تواجه عقبات رئيسية في ما يتعلق بحصولها على احتياجاتها من الأجهزة العسكرية من الخارج، بينما يشتري جيرانها هذه الأجهزة بكميات كبيرة.

وأضاف أن الميزانية العسكرية لبلاده لا تشكل سوى جزء صغير بالمقارنة مع ميزانيات ونفقات جيرانها في الشأن العسكري.

وقال إنه في الوقت الذي تنفجر فيه القنابل في الأماكن العامة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط ورغم اشتعال الحرب على عتبة إيران، فإن لدى بلاده بيئة مستقرة وآمنة وصحية بالنسبة لمواطنيها وللذين يزورونها من أجل عقد الصفقات التجارية.

التعليقات