روسيا تعزز قدراتها النووية
26 أكتوبر 2025
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين نجاح اختبار صاروخ بوريفيستنيك النووي الروسي الجديد.
قال إن الصاروخ يعكس تقدم روسيا في مجال الأسلحة النووية المتطورة.
وأضاف أن الهدف الرئيسي هو تعزيز الأمن القومي واستقرار البلاد.
لذلك تواصل موسكو تطوير قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديدات خارجية.
وأشار بوتين إلى أن صاروخ بوريفيستنيك النووي الروسي الجديد يمثل نقلة نوعية في التكنولوجيا العسكرية.
قدرات الصاروخ المتقدمة
أوضح الرئيس أن الصاروخ يعمل بمحرك نووي يسمح له بالتحليق لمسافات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود.
وأشار إلى أن هذه التكنولوجيا تمنح روسيا تفوقًا نوعيًا في الصواريخ بعيدة المدى.
كما أكد أن صاروخ بوريفيستنيك النووي الروسي الجديد يمثل نقلة استراتيجية في الصناعات الدفاعية الروسية.
في الوقت نفسه، يعزز المشروع قدرة الجيش على الردع الفعال.
إضافة إلى ذلك، تسهم هذه التكنولوجيا في تعزيز مكانة روسيا في مجال الأسلحة المتطورة.
اختبارات دقيقة ومعايير الأمان
قال بوتين إن جميع مراحل الاختبار تمت تحت إشراف الخبراء الروس في الأسلحة النووية.
وأكد أن النتائج جاءت مطابقة للتوقعات الفنية والعسكرية للقيادة الروسية.
وأشار إلى أن التجارب عززت ثقة الجيش في دقة الأنظمة النووية الحديثة.
من ناحية أخرى، شدد على أن بوريفيستنيك الجديد يمثل نموذجًا متقدمًا في الصواريخ الاستراتيجية.
كما أكدت موسكو الالتزام بأعلى معايير الأمان النووي خلال جميع التجارب.
ردود الفعل الدولية ومخاوف الناتو
في المقابل، أعربت بعض الدول الغربية عن قلقها من استمرار روسيا في تطوير الأسلحة النووية.
وقالت تقارير إن مسؤولي حلف الناتو تابعوا التجربة باهتمام بالغ.
ويرى خبراء أن الاختبار يفتح فصلًا جديدًا في سباق التسلح العالمي.
ومع ذلك، شددت موسكو على أن هذه الخطوات تهدف لحماية سيادتها وليس لتهديد الاستقرار الدولي.
إضافة إلى ذلك، اعتبرت التحليلات أن صاروخ بوريفيستنيك النووي الروسي الجديد يمثل ردًا استراتيجيًا على الضغوط الغربية.
بوتين: روسيا لا تسعى لسباق تسلح
أكد بوتين أن روسيا لا تسعى إلى سباق تسلح جديد.
وأوضح أن تطوير بوريفيستنيك الجديد يهدف فقط إلى حماية الأمن القومي.
وأضاف أن موسكو ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية لضمان الاستقرار الاستراتيجي ومنع أي تهديدات خارجية.
كما شدد على أن الردع النووي سيظل عنصرًا رئيسيًا للحفاظ على السلام.
في الوقت نفسه، أكد أن التجربة تعكس التزام روسيا بالحفاظ على سيادتها وحدودها الوطنية.

