المصدر / وكالات - هيا
ألحق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أضرارا بالبيئة في شمال شرقي إسكتلندا من خلال مشروعه لبناء ملعب لـ الجولف هناك، ونشر موقع «بيزينس إنسايدر» الأمريكي، في تقرير، صورا التقطتها شركة «ماكسار »الأمريكية بواسطة أقمار صناعية، تبين تدمير الكثبان الرملية على ساحل البحر في مقاطعة أبردينشاير الإسكتلندية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«ترامب» اشترى قطعة من الأراضي في إسكتلندا في عام 2006
وكان ترامب، اشترى قطعة من الأراضي في إسكتلندا في عام 2006 بهدف بناء أفضل حقل لـ الجولف في العالم، وحصل الرئيس الأمريكي السابق، على موافقة حكومة إسكتلندا على المشروع في 2008، على الرغم من انتقادات من المنظمات المدافعة عن البيئة.
وزعم ترامب، أن الكثبان الرملية ستبقى، كما ستكون حتى أفضل بعد تنفيذ المشروع، لكن الصور التي تم التقاطها في أبريل 2021، تبين تدميرها إلى حد كبير، فيما تحدث نشطاء البيئة عن أضرار جسيمة بالنظام البيئي الذي كانت الكثبان الرملية جزءا مهما منه.
وفي 11 يناير الماضي، تلقى ترامب ضربة قوية من عالم الجولف مع إعلان جمعية لاعبي الجولف المحترفين الأمريكية ونادي الجولف الملكي القديم،، أنهما سيقاطعان مضمارين يملكهما الرئيس الأمريكي السابق، عقب اقتحام مبنى الكابيتول في الشهر ذاته، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «رويترز».
وقالت جمعية لاعبي الجولف المحترفين الأمريكية في ذلك الوقت، إنها لن تقيم بطولتها «أمريكا المفتوحة»، لعام 2022 في نادي ترامب الوطني للجولف في بيدمينستر بعد تصويت مجلس إدارتها.
من جانبه، أشار رئيس الجمعية جيم ريتشرسون في مقطع مصور في ذلكم الوقت: «لقد أصبح جليا أن إقامة بطولة جمعية لاعبي الجولف المحترفين في مضمار ترامب بـ بيدمينستر سيلحق ضررا بالجمعية».
من جانبه، أعلن نادي الجولف الملكي القديم، أنه لن ينظم أي بطولات في المستقبل المنظور على مضمار تيرنبيري للجولف الذي يملكه ترامب في اسكتلندا.