رغم التوترات المتصاعدة في المنطقة، أكد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن اتفاق غزة صامد غزة صامد، رغم العقبات التي تواجه تنفيذه على الأرض،وجاءت تصريحات فانس ، بالتزامن مع تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع ضم الضفة الغربية، وهو ما أثار موجة انتقادات دولية واسعة، وقد أوضح موقع غربة نيوز الموقف فى السطور التاليه ،
اتفاق غزة 202
قال فانس، في حديثه اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعارض بشكل قاطع ضم الضفة الغربية، مشددا على أن واشنطن لا تدعم أي خطوات أحادية من شأنها تقويض فرص السلام.
وأضاف أن إسرائيل وحماس تلتزمان بوقف إطلاق النار، رغم بعض الاستثناءات، مشيرا إلى أن الاتفاق ما زال قائما ومتينا نسبيا.
صمود اتفاق غزة
وأوضح نائب الرئيس أن هناك خلافات جزئية في تنفيذ بنود الاتفاق، إلا أن المحادثات مستمرة لتجاوز تلك العقبات.
وأكد أن الولايات المتحدة ،تواصل العمل مع إسرائيل وشركائها الإقليميين من أجل تثبيت خطة غزة، وتحقيق استقرار طويل الأمد في القطاع.
مستقبل اتفاق غزة
وحول مرحلة ما بعد الحرب، أوضح فانس أن الاتصالات مع الشركاء مستمرة، لصياغة رؤية مشتركة حول مستقبل القطاع، لافتا إلى أن بلاده لن تنشر قوات عسكرية أميركية في غزة.
الجهود الدولية لدعم اتفاق غزة
وفي ملف إعادة الإعمار، قال فانس إن اتفاق غزة صامد، كما ستبدأ واشنطن بإعمار المناطق الخالية من وجود حماس، معربا عن أمله في أن تشهد مدينة رفح، إعادة بناء كاملة خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
وأشار إلى أن الأولوية ستكون للمناطق المدنية والبنى التحتية الأساسية، ضمن خطة دولية بإشراف هيئات عربية وإسلامية.
الهدنة في قطاع غزة
بالتوازي، من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل اليوم الخميس، للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غدا الجمعة.
تأتي هذه الزيارة بعد مغادرة الموفدين الرئاسيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، اللذين عملا على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ،الهش بين إسرائيل وحماس.
التحديات التي تواجه اتفاق غزة
يُذكر أن المرحلة الأولى من خطة غزة التي أطلقها الرئيس ترامب في أكتوبر الجاري، دخلت حيز التنفيذ لكنها لا تزال تواجه اختراقات إسرائيلية متكررة.
وتسعى الإدارة الأميركية حاليا إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تركز على إعادة الإعمار، ونشر قوات دولية عربية وإسلامية لضمان الأمن، تمهيدا لتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية بإشراف دولي.

