يعاني كثير من الناس من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الحموضة والانتفاخ والقولون العصبي، ويلجأ البعض إلى الأدوية التي قد تخفف الأعراض مؤقتا لكنها تترك آثارا جانبية مزعجة، لكن الطبيعة تقدم لنا حلا أبسط وأكثر أمانا، حيث أن العرقسوس والصبار مكونان طبيعيان مذهلان لهما قدرة فريدة على تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم بطرق فعالة وآمنة، وفي هذا المقال عبر موقع غربة نيوز نستعرض فوائد كل منهما وكيفية استخدامهما لتحصلي على أفضل النتائج.
فوائد العرقسوس للجهاز الهضمي
يعتبر العرقسوس من الأعشاب التقليدية الفعالة التي تستخدم منذ القدم في علاج اضطرابات المعدة، لما يحتويه من مركبات طبيعية مهدئة ومضادة للالتهابات، ومن فوائده ما يلي:
- يخفف الحموضة والارتجاع، حيث يساعد العرقسوس على تهدئة بطانة المعدة وتقليل الإحساس بالحرقان الناتج عن الارتجاع الحمضي، مما يمنح شعورا فوريا بالراحة بعد الوجبات.
- يساهم العرقسوس في زيادة إفراز المخاط الواقي الذي يحمي بطانة المعدة من التهيج الناتج عن الأحماض، ويقلل فرص الإصابة بالقرح المعدية.
- له دور فعال في تقليل التهابات القولون وتهيج الأمعاء، مما يجعله مشروبا مثاليا بعد تناول الطعام لمن يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي.
فوائد جل الصبار للهضم
قد يعرف الصبار بفوائده للبشرة، لكن فوائده للهضم لا تقل أهمية، فهو يحتوي على مجموعة من الإنزيمات والمركبات التي تحسن من صحة الجهاز الهضمي، ومن فوائده ما يلي:
- الإنزيمات الموجودة في جل الصبار تساهم في تفكيك الطعام وتحسين عملية الامتصاص، ما يعزز من الاستفادة من العناصر الغذائية.
- يساعد جل الصبار في تهدئة جدار المعدة والتقليل من الانتفاخ والتقلصات الناتجة عن القولون العصبي، مما يجعلك تشعرين براحة كبيرة بعد تناوله بانتظام.
- بفضل خصائصه الملينة، يعد الصبار خيارا طبيعيا رائعا في حالات الإمساك المزمن دون الحاجة إلى الأدوية أو المواد الكيميائية.
كيفية الاستفادة من العرقسوس والصبار
للحصول على أفضل نتائج من العرقسوس والصبار، يمكن دمجهما بسهولة في روتينك اليومي:
- تناولي كوبا من منقوع العرقسوس الدافئ بعد الوجبات لتهدئة المعدة.
- استخدمي ملعقة صغيرة من جل الصبار الطبيعي على معدة فارغة صباحا لتحفيز الهضم وتقليل الانتفاخ.
- ومع المواظبة، ستلاحظين فرقا واضحا في راحة معدتك وتحسن الهضم بشكل طبيعي وآمن.