• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن

الإثنين 21/12/2015 - 03:34 بتوقيت نيويورك

تحليلات إسرائيلية: الروس علموا بعملية اغتيال القنطار

تحليلات إسرائيلية: الروس علموا بعملية اغتيال القنطار

المصدر / وكالات

 رغم أن إسرائيل الرسمية تمتنع عن التعليق على اغتيال عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، بقصف مبنى تواجد فيه مع آخرين قرب دمشق، إلا أن المحللين الإسرائيليين اعتبروا أن قرار الرد ضد إسرائيل على عملية الاغتيال هذه بأيدي إيران.

وبحسب المحلل العسكري في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، ألكس فيشمان، فإن 'حزب الله رفع رعايته عن القنطار منذ عام'، وأن 'النظام في دمشق نظر إلى استمرار نشاط القنطار في سوريا خطرا على مصالحه، لأنه كان يمكن أن يجر إسرائيل إلى مواجهة مباشرة ضد سوريا'، 'ورغم ذلك استمر القنطار بنشاطه بصورة مستقلة بتوجيه من ضباط حرس الثورة (الإيراني) في دمشق'.

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة 'هآرتس'، عاموس هرئيل، أنه إلى جانب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، أمس، فإن 'تدحرج الأمور من الآن فصاعدا مرتبط بالأساس بموقف إيران'.

واتفق المحللان على أن اغتيال القنطار لا علاقة له برغبة إسرائيل بالانتقام منه على العملية التي نفذها في نهريا في العام 1979، 'رغم أهمية هذا الاعتبار'، وإنما هذه العملية جاءت على خلفية آنية، بادعاء أن القنطار كان يُعدّ لهجوم ضد أهداف إسرائيلية.

وطرح هرئيل سؤالا غريبا، وكتب أن 'أحد الأسئلة التي لا توجد إجابة عليها حاليا، هو من تواجد أيضا، أو كان ينبغي أن يتواجد، في المبنى الذي تم قصفه'.  

واعتبر فيشمان أن 'السبب الوحيد الذي يمكن أن يبرر تصفية القنطار في العاصمة السورية، المحمية بمظلة دفاع جوي سورية وفي مركزها صواريخ اس-400، ورادارها الذي يغطي مساحات واسعة من دولة إسرائيل، هو معلومة استخبارية ’مصبوبة من الاسمنت’ حول هجوم على وشك التنفيذ بصورة فورية'.

وأضاف فيشمان أن 'الانتقام في السياسة الأمنية العاقلة ليس سببا مقبولا لاغتيال القنطار. ولو كانت إسرائيل تريد اغتيال القنطار من أجل الانتقام منه، وكي تلمح للإيرانيين وحزب الله أو للأسرى الأمنيين أن العودة إلى الإرهاب بعد تحريرهم في إطار صفقة تبادل، فإن كانت لديها عشرات الفرص للقيام بذلك منذ إطلاق سراحه في العام 2008'.

وتناولت التحليلات الإسرائيلية جانبا آخر لعملية الاغتيال، وعو أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذها رغم الوجود العسكري، الجوي خصوصا، لروسيا في سوريا. ورأى فيشمان أن 'الروس علموا بعملية الاغتيال في الوقت الصحيح، لكن موسكو التزمت الصمت'.

وأشار هرئيل إلى أنه سبق اغتيال القنطار ثلاث غارات إسرائيلية في الأراضي السورية خلال الشهور الماضية، واستهدفت شحنات أسلحة قرب دمشق. واستنتج المحلل من ذلك أنه 'على الرغم من الوجود الروسي في شمال غرب سوريا يقيد حرية العمل الإسرائيلي في المنطقة، إلا أنه ليس عائقا لشن غارات إلى الجنوب من هناك، وحتى قرب دمشق. وهذه رسالة ليست سهلة الاستيعاب بالنسبة للرئيس السوري وشركائه'. 

الأكثر مشاهدة


التعليقات