• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025

الأربعاء 15/10/2025 - 05:00 بتوقيت نيويورك

أين أموالناأزمة السيولة تشعل غضب الليبيين

أين أموالناأزمة السيولة تشعل غضب الليبيين

المصدر / شيماء مصطفى

ازدحام وطوابير أمام المصارف بعد سحب فئات نقدية والتضخم يفاقم معاناة المواطنين

تشهد المدن الليبية منذ أيام طوابير طويلة لمواطنين يقفون أمام المصارف على أمل سحب أموالهم أو رواتبهم، وسط أزمة سيولة خانقة جعلت الحصول على النقود أمراً بالغ الصعوبة.

تداول ناشطون صورا وفيديوهات تُظهر تدافع العشرات داخل وخارج الفروع البنكية، فيما علت أصوات المحتجين بشعارات مثل وين فلوسنا، تعبيرا عن الغضب الشعبي المتصاعد.


وقال المواطن يونس اجويلي من مدينة البيضاء إن الليبيين باتوا يعيشون معاناة يومية، بين الانتظار الطويل أمام المصارف ومحطات الوقود، والانشغال بتدبير احتياجاتهم الأساسية وسداد ديونهم، مؤكدا أن الوضع لم يعد يُحتمل.


قرار البنك المركزي يزيد الأزمة


تفاقمت الأزمة عقب قرار المصرف المركزي الليبي سحب فئات نقدية من السوق، شملت فئات الدينار الواحد والـ5 والـ20 دينارا، بعد اكتشاف عمليات تزوير بمليارات الدنانير يتم تداولها بشكل غير قانوني.


وفي محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، أعلن المصرف أنه تعاقد على طباعة 60 مليار دينار ليبي نحو 11 مليار دولار لتأمين السيولة النقدية، مؤكدا أنه استلم حتى الآن 25 مليار دينار وزعها على المصارف، بينما يجري توريد 14 مليارا إضافية قبل نهاية العام الجاري.


انقسام سياسي وتدهور اقتصادي


تعكس أزمة السيولة المتكررة عمق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها ليبيا، إذ تعاني المالية العامة من انقسام المؤسسات وتعدد السلطات النقدية، رغم العائدات النفطية المرتفعة واستقرار الإنتاج والتصدير.

ويرى مراقبون أن استمرار هذه الأزمة يهدد بمزيد من التوترات الاجتماعية، في وقت تزداد فيه معاناة المواطنين أمام تراجع القوة الشرائية وارتفاع الأسعار.

التعليقات