• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران وإسرائيل على شفا حرب شاملة إسقاط مقاتلة F16 وأسر طيارها إسرائيل تحت النار من جديد الرد قادم.. خامنئي يهدد الكيان الصهيون تل أبيب تحت النار الإيرانية مقتل قادة بارزين في إيران بعد ضربات إسرائيلية هجوم إسرائيل على إيران يشعل سوق النفط اغتيالات محتملة تهز المؤسسة العسكرية الإيرانية غارات مباغتة تضرب العمق الإيراني إيران تحت النار إسرائيل تضرب التهديد النووي روبيو: واشنطن ليست طرفًا في غارات إسرائيل على إيران إسرائيل تضرب… وإيران تلتزم الصمت التصعيد الخفي بين طهران وتل أبيب مجزرة مرتقبة.. إخلاء قسري لمحيط مجمع ناصر الطبي

الخميس 12/06/2025 - 20:59 بتوقيت نيويورك

التصعيد الخفي بين طهران وتل أبيب

التصعيد الخفي بين طهران وتل أبيب

المصدر / القاهرة: سمر فتحي

في خطوة مفاجئة، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، إغلاق المجال الجوي “حتى إشعار آخر”، وسط أجواء من التوتر المتصاعد على خلفية ما وُصف بردّ إيراني وشيك على غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة طهران فجر اليوم.


العملية، التي أُطلق عليها اسم “قوة الأسد” بحسب تسريبات نشرتها صحيفة إسرائيل تايمز نقلاً عن مسؤول عسكري رفيع، تشير إلى مستوى عالٍ من التحضير والتنسيق الاستخباراتي. وأكد المصدر أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، ما يفتح الباب لتساؤلات حول طبيعة الدعم أو الغطاء السياسي الممنوح لتل أبيب، في لحظة إقليمية بالغة الحساسية.


أبعاد العمليات ومؤشرات الرد


على الأرض، وثّق مواطنون إيرانيون دوي انفجارات قوية هزّت عدة أحياء في طهران، أعقبها انطلاق صافرات إنذار، في مشهد أعاد للأذهان توترات سابقة بين الطرفين، لكن ما يميزه هذه المرة هو الصمت الإيراني الرسمي، حيث لم تصدر الحكومة الإيرانية أو القوات المسلحة أي بيان توضيحي حتى لحظة إعداد هذا التقرير.


اللافت أن طهران لم تلجأ إلى رد فعل فوري أو تصعيد إعلامي، ما قد يشير إلى نهج محسوب في الرد، أو ربما إلى مفاجأة استراتيجية يجري التحضير لها في الكواليس.


السيناريوهات المحتملة

رد مباشر من إيران: في حال ثبتت مسؤولية إسرائيل الكاملة عن الغارات، قد تختار طهران تنفيذ ضربات صاروخية أو طائرات مسيّرة عبر أراضٍ وسيطة مثل سوريا أو العراق، تجنبًا لصدام مباشر واسع النطاق.

تصعيد عبر الوكلاء: من المرجح أن تنشط الجبهات غير المباشرة، خصوصًا في لبنان (حزب الله) وغزة واليمن (أنصار الله)، وهو تكتيك استخدمته إيران سابقًا لتجنب الانزلاق إلى حرب شاملة.

احتواء مؤقت وتفاوض غير مباشر: لا يُستبعد أن تُفعّل قنوات خلفية للتهدئة، سواء عبر أطراف خليجية أو أوروبية، خاصة أن كلا الجانبين يدرك خطورة الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة في توقيت إقليمي ودولي غير مستقر.


خلاصة المشهد


إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، والإعلان عن عملية عسكرية مسماة، وتأكيد التنسيق مع واشنطن، كلها مؤشرات على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يشنّ غاراته كرسالة تكتيكية فحسب، بل كمقدمة لمرحلة أكثر جرأة في الصراع مع إيران.


لكن يبقى السؤال الأهم: هل تكتفي طهران بالصبر الاستراتيجي الذي طال أمده، أم أننا على أعتاب تحول نوعي في معادلة الردع الإقليمية؟


التعليقات