المصدر / غربة نيوز
توتر أمني في السويداء يدفع وزارة الدفاع لإرسال قوات إضافية
تعيش مدينة السويداء السورية حالة من التوتر الأمني المتواصل، مع تصاعد الاشتباكات خلال الأيام الماضية بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة، ما دفع وزارة الدفاع إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى أطراف المدينة لمحاولة احتواء الوضع.
وتبذل الحكومة السورية جهودًا لإيجاد صيغة تهدئة شاملة تُنهي حالة الفوضى التي تشهدها المدينة، عبر مفاوضات مستمرة تجري مع وجهاء المجتمع المحلي وقيادات اجتماعية في السويداء. ويأمل المسؤولون أن تسفر هذه التحركات عن وقف التصعيد وإعادة الاستقرار.
في هذا السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الحكومة لم تدخر جهدًا في سبيل تهدئة الأوضاع والتواصل مع جميع الأطراف في المدينة، مؤكدًا أن هناك ثقة متبادلة بين أهالي السويداء ومؤسسات الدولة، ما يعكس دعم السكان لعودة الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن السلطات السورية تلقت مناشدات من الأهالي للتدخل ووقف ما وصفه بحالة الانفلات الأمني، مما دفعها لنشر قوات إضافية بهدف تأمين المدنيين واستعادة الهدوء، خصوصًا بعد وقوع حوادث مؤسفة في اليومين الأخيرين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد البابا أن الاشتباكات الأخيرة كشفت حجم الخلل الأمني الذي تعاني منه المدينة، مضيفًا أن بعض العناصر الأمنية تعرضوا للخطف أثناء محاولتهم التدخل لفض النزاعات. وشدد على أن العمليات الجارية تهدف إلى فرض القانون وبسط سلطة الدولة، وإنهاء حالة الفوضى التي باتت تؤرق سكان السويداء.